فـَ قد كان إسبانياً في كتابه دون جوان ، وَ إنجليزياً في كتابه عيد أثناء الطاعون ، وَ ألمانياً في كتابه مقطع من فاوست ، وَ عربياً في كتابه التأثر بـِ القران الكريم ، وَ روسياً في كتابه بويرس ، كان كل ذلك دفعة واحدة. فـ إنه روسي حقيقي لأنه كان كل ذلك. لآ معنى لـ الإنسان الروسي إن لم يكن أوروبياً وَ عالمياً في آن معاً ، كأن تكون روسياً حقيقياً أن تكون روسياً بـ الكامل يعني أن تكون أخاً لـ كل البشر ! "