[فاقدة أبوها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ||سَعْي ~ - هل التصرف سليم أم لا " مع ذكر السبب " هو أبعد مايكون عن السلامة,فهل من المعقول أن يُعاقب إنسان على ألم أصابه؟ - إن كُنت الرئيس فماذا ستكون ردة فعلك ؟ عرض على الطبيب وتقرير حجم الإصابة وعلى ضوء النتيجة تُحدد مهلة الراحة واذا كانت الإصابة بسيطة فراحة بقية اليوم مع دفع أجره كاملاً. - برأيك مالنسبه الأكبر لدافع تصرف الرئيس * جنسية العامل " بنغالي - فلبيني " *ضعف العامل وحاجته الشديدة لهذا العمل *الاثنين معًا الدافع الأكبر هو انعدام الإنسانية وغياب الوازع الديني والأسباب التي ذكرتيها عزيزتي سعي هي أسباب مساعدة لهذا الدافع . ،‘ مايثير غضبي أنهم يعملون في الصباح والمساء مالا نستطيع تطبيق نصفِه ثم يجازون برواتب بسيطه جِدا أما البعض فلهم مقعد ومكتب يُحرك يديه فقط ويقلب صفحات الانترنت ثم يجد بين يديه آلافًا وآلاف !

سعي حبيبتي
أقولك ببساطة : ماشفتي شي!!

في عملي في المستشفى أرى عمال وعاملات النظافة يتجرعون كأس المر من رئيسهم العربي ومن مديرنا,
فعلى سبيل المثال: حدث ذات مرّة أن تمت سرقة كيابل من المستودع الرئيسي بقيمة 8 آلاف ريال فتم اتهامهم مباشرة -مع أن مفتاح المستودع مع الموظفين السعوديين- لكنهم الفئة الأضعف فتم اتهامهم مباشرة واقتيادهم لقسم الشرطة واحداً تلو الآخر وأودعوا السجن لمدة يومين ولما يئسوا من الحصول على اعترافاتهم قام رئيسهم بخصم رواتبهم-كااملة- لذلك الشهر حتى يكمل المبلغ ولم يكفِ فقام بخصم ربع راتب كل عاملة من-البنات- لكي يكمل المبلغ ومازال اللص الحقيقي مجهول!

والله ان أحدهم أتى لقسمي وهو يبكي ويقول ألستم بلد الإسلام فلم تعاملوننا هكذا؟

واتذكر أحدهم كان حديث عهد بالعمل وكان- هندوسيا- جمع كل ماله واقترض من القريب والبعيد حتى يتمكن من المجيء فتم اقتياده معهم فتخيلوا الضغط النفسي غربة وفقر وسجن!

فكرت بيني وبين نفسي هل مثل هذا العامل سيفكر يوماً في اعتناق الإسلام وقد كان هذا استقباله في أرض الإسلام؟؟؟

كما أن هذا الرئيس يخصم من رواتبهم دوماً دون إعطاء مبرر حتى أن إحدى العاملات تقول لي أتمنى أن أحصل على راتبي كاملاً ولا أريد شيئاً غيره.

وإحداهن مرضت مرضاً شديداً فرفض التكفل بمصاريف علاجها حتى سافرت ووافتها المنية في بلادها بعد فترة وجيزة من وصولها.

كما أنه يجبرهن على الخدمة في منزله ومنزل المدير بدون أجر حتى كأس الماء لايقدم لهن وكأنهن لسن من جنس البشر!

القصص كثر ولو سردتها كاملة لن أنتهي.

حسبنا الله ونعم الوكيل.