سكاو يريد ........ فكرة ممتازة
بارك الله بكم و وفقكم إلى ما فيه صلاح الأمة
سعدت عندما قرأت الموضوع و هدفه
لدي ثلاثة أفكار مبدئيا:
الفكرة الأولى:
خلال هذا الموسم تم طرح أسلوب لاستغلال الوقت متمثلا باستخدام وسائل المواصلات
لماذا لا نطرح فكرة أخرى مرتبطة بالوقت و لكنها بمتناول جميع الأفراد, و كل من يشاهد البرنامج يستطيع تنفيذها
- لقد اقترحت مسبقا أن يتناول البرنامج أمور نستطيع كعامة الشعب تطبيقها, دون انتظارنا للجهات المسؤلة للقيام بالتصليحات-
مثلا: كيفية الاستفادة من الوقت
الكثير من أوقاتنا تذهب في الانتظار أو كجزء من طبيعة العمل
مثلا: لدينا حارس أمن للبناية, لا يفعل شيء طول اليوم إلا مشاهدة الأشخاص و فتح البوابة لهم
و ليلا تكون الحركة قليلة
لو أنه استغل الوقت ووضع إذاعة القرآن
أو اشترك و أصدقائه في مجموعة كتب مسموعة و تبادلوها كل ليلة
فإنه سيتمكن من مراقبة الوضع و في نفس الوقت استفاد من الوقت الضائع باستخدام حاسة السمع
ونفس الكلام ينطبق على سائقي التكسي الذين يستمعوا للأغاني
و مثال آخر وصلني على الإيميل عن شخص كان يختم القرآن من خلال قراءته خلال فترات الانتظار المتنوعة سواء في منزله أو عمله أو الطبيب أو الاجتماعات
و هناك العيادات التي تقوم بوضع مجلات لا معنى لها في غرفة الانتظار .....ما هو الأجر العظيم الذي ستكسبه لو وضعت قرآن عوضا عن هذه المجلات
و أوقات انتظارنا للأستاذات لبدء المحاضرة, لو أننا قمنا باستغلالها لتحضير المادة القادمة أو مراجعة المادة السابقة إلى حين حضور الأستاذة , خاصة في حال الأستاذات اللاتي يتأخرن عشر دقائق و أكثر, حيث أنه يمكن تصفح العناوين الرئيسية لجزئية من الكتاب
إمكانية تأجيل الأعمال الروتينية غير المستعجلة إلى أوقات الفراغ, مثلا الرد على الرسائل من الجوال أثناء قيادة السائق للسيارة في طريق العودة أو الذهاب
و العدييييد من الأمثلة المتنوعة التي يمكن طرح مجموعة منها ثم اختيار أفضل فكرتين أو ثلاثة و طرحها في حلقة
الفكرة الثانية,
عبارة عن حلم لدي منذ شاهدت برنامج أوبرا و ينفري
و هو تأسيس مطعم خيري في الأماكن الفقيرة و المعدمة التي لا يجد أصحابها طعام يسدوا به ريقهم و ريق أولادهم
لقد طرحتم في هذا الموسم, فكرة المنزل و ترميمه, و طرحتم فكرة إمكانية التبرع للمساهمة في هذا المشروع - أو هذا ما فهمته من خلال مشاهدة الحلقة, لم تتح لي الفرصة لمشاهدته مرة أخرى للتحقق-
لو يتم طرح فكرة تأسيس مطعم خيري, يهدف إلى إطعام الفقراء, و يتم إنشاء جهة للقيام به, و التوجيه إلى هذه الجهة للتبرع حتى لو بكيس رز, أو التعاون مع المستودع الخيري أو السوبرماركت ..... مما يفتح المجال لعامة الشعب للمساهمة فيه و بنفس الوقت لا يكون الأستاذ أحمد في الصورة منعا للقيل و القال و كثرة الكلام
و من الممكن إتاحة فرصة التطوع بالعمل فيه, يتطوع شباب من الأحياء المختلفة,أو من نفس الحي, ليساعدوا في التنظيم, في الطبخ, في التوزيع, في التعريف, أي يتم إنشاء فريق تطوع له
تحت إشراف شخص مسئول يكون معين بشكل رسمي لضبط الأمور
الفكرة الثالثة
من الممكن طرح فكرة أهمية الاستفادة من وقت الإجازة الصيفية مثلا النوادي الصيفية و تحديدا المخيمات الصيفية, و دورها في صقل شخصية الطفل بعيدا عن أهله
و أهمية التحقق من الجهة التي يتم إرسال الطفل لها
مع المناداة بمراعاة الأنشطة التي تساهم في بناء الشخصية بعيدا عن تلك التي تكون عبارة عن دلال و رفاهية
و أيضا المناداة بأن تكون أسعارها معتدلة
و مقارنة الإجازة الصيفية التي تكون بلا هدف بتلك التي يقوم الأطفال و الشباب بها بأعمال هادفة
فمن الممكن التطوع خلال فترة الصيف في أحد الجمعيات الخيرية
أو عمل الشاب في أحد الشركات كمتدرب, مع مرتب بسيط يكفي تنقلاته, فالهدف هو الخبرة
و هناك تجربة جدا ناجحة قام بها مطعم البيك, حيث يقوم بتقديم برنامج صيفي يهدف إلى استفادة الأطفال من وقتهم و تعليمهم أمور خاصة بالمنزل و صيانته و غيرها
و هو غير ربحي
حيث يتم في بداية البرنامج بأخذ مبلغ 500 ريال من الأهل, ثم في نهاية البرنامج يتم إعادته إلى الأهل بشيك لو أن طفلهم التزم بالحضور كامل المدة, و يتم الخصم من الذين لا يلتزموا, و ذلك حرصا على توفير المقاعد فقط لمن سيستفيد من البرنامج, أما من لن يستفيد فقد أضاع الفرصة على غيره, و بالتالي سيدفع مقابل ذلك
و من الممكن إيجاد غيرهم, هذا مثال بسيط لكيفية خدمة المجتمع من واقعنا
هناك نقطة لم أجد طريقة لصياغتها, و لكنها فكرة , أتوقع أن يكون هناك في فريقكم المبدع من هو قادر على بلورتها, و هي أهمية إشعار المعلمين و المعلمات بعِظم مسئوليتهم في حمل رسالة العلم و إيصالها للطلاب
للأسف العديد من المعلمين و المعلمات لا يعطوا التعليم و التحضير الوقت الكافي
و أيضا في الفصل, لا يعطوا الاهتمام للطلاب و تربيتهم
مع أن الوزارة اسمها التربية و التعليم
و تم تقديم التربية على التعليم لأهميتها الكبرى
و نقطة أخرى هي التعريف بأهمية توفير المدرسة لجو الانضباط
فالمدرسة تعتبر جهة رسمية تساعد الطلاب في تعلم الانضباط, من خلال البدء في تعريفهم بأن المجتمع يحتوي على قوانين يجب أن نلتزم بها ليتم قبولنا أو سيتم عقابنا
كما يحصل مثلا مع الطالبات اللاتي يرتدين اكسسوارات مع أنه من الممنوع لبسها..... فيتم مصادرة اكسسواراتها
فبعض المدارس للأسف أصبحت لا تهتم بالنظام فنشأ أطفالها لا يفهموا معنى النظام و لا يهتموا به, خاصة في غياب الضبط من قِبل أهل البعض
و مثلا عقد مقارنة بين مدارس يوجد فيها انضباط و مدارس أخرى دون انضباط
هذا ما خطر في بالي حاليا
وفقنا الله و إياكم إلى ما يحبه و يرضاه