قالت في نفسها ، أهذا مايخالج الشعور ، أهذا مايدغدغ المشاعر ، عندما تحظى العين بالنظرة الأولى ، أهذه هي النظرة الأولى التي بها تغنت الحناجر ، أم أنني واهمة ، فلم أختبر قط هذا الشعور ، مشاعر مضطربه ، أسير وأبتعد ، ولكن شيئا يقول لي توقفي وأطيلي النظر ، تمكني من الموقف ، انظري لعلك تجدين شيئا ما بدخلك ينبثق للمرة الأولى ، شيئا تبحث عنه طبيعتك الرقيقة ، وردة لطالما أشرقت الشمس عليها وغابت عنها ، وهي مكممة ، أطيلي الوقوف ، ساعديها لترى الشمس للمرة الأولى ، تحسسيها وضعي شيئا من قطرات نداك على أوراقها ، فهي عطشى تتوق للندى ، وأنت تتوقين دون أن تشعرين لرحيقها العذب
ألهمتني يا أخي !
(يا إلهي لم ألمح ردك أخي قوربتشوف ، أعتذر بشدة)
|