من أقوآل .../ الشيخ محمد إسماعيل
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً) يعني في الآخرة، وكأنه عليه السلام لم يقل: طوبى لمن استغفر كثيراً؛ لأنه يشترط في الاستغفار حتى ينفع الإنسان أن يكون مخلصاً، ولا يثبت في الصحيفة إلا الاستغفار الذي صدر عن إخلاص وعن صدق وعن توافق بين القول والعمل، فلذلك قيده بأن يجد ذلك في صحيفته، وليس بمجرد صدور الاستغفار عنه، فقوله هنا:
(من أكثر الاستغفار أو من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً)، أي: جعل له من كل غم يغمه خلاصاً، (ومن كل ضيق مخرجاً)، أي: من كل شدة ومحنة طريقاً واسعاً يخرجه إلى سعة وفسحة، (ورزقه من حيث لا يحتسب) يعني: رزقاً حلالاً طيباً من حيث لا يظن ولا يرجو ولا يخطر بباله.
أستغفر الله العظيم من كل ذنب ٍ عظيم ...
]]
أستغفر الله العظيم من كل ذنب ٍ عظيم ...]]
أستغفر الله العظيم من كل ذنب ٍ عظيم ...
]]
أستغفر الله العظيم من كل ذنب ٍ عظيم ...]]
أستغفر الله العظيم من كل ذنب ٍ عظيم ...
]]