02-10-2011, 08:27 AM
|
#5
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
كلية: أخرى
التخصص: [صعوبات تعلم ]
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 3,119
|
رد: || مَلامِحُ حَرفْ ~
على مائدة الغَداء ، يَحكي لَنا أبي ماستمع إليه من مُحاضرة للشيخ المغامسي
في مسجدِ قريبِ مِن منزِلَنا
يقول : تحدث الشيخ عمن يتكلمون في المَهد
وكان يقص علينا حكاية جُريش رضي الله عَنه
كيف أن جهله ببعض الأولويات في الدين لّم يؤذيه
لأن صدقه غلب عليه فشفع لَه
عندما كان يُقدم النافلة على تلبية نداء أمه
فكانت عِبادته شديدة ولكن هذا التصرف خَطا لَمن يُدرك الحكم فيه
إلا أن صدقه مع الله وقت عِبادتِه أنجاه
دعت عليه أمُه بتلك الدعوة واستجاب الله لها
فكان ماكان وعندما جاء جُريش بعد تسلط المرأه عليه
وقولِها أن طفلها من جريش وفي الواقع أب الطفل هو الراعي
وقبل أن يذهب جريش للطفل ويسأله طلب منهم أولا أن يسمحوا له بالوضوء والصلاة
فرَكز أبي في هذه النُقطة وقال : لم يذهب مُباشرة إلى الطفل بَل صَلى أولا
وعندما سأله أجاب الطفل وهو في المَهد - مَن مِنا قادر على سؤال طفلِ صغير متوقعًا الإجابة !!
كان لديه يقين بالله وصِدق بأنه سيُنطق هذا الطِفل ليظهر براءة جُريش
ولَم يخذله ربُه لم يخذل مَن صَدقَ مَعه
فأين مِنا هذه الثقة أين منا حسن الظن بالله واليقين بإجابتِه !
علَقت : حَسنا بإمكاني وبيقين صادق الآن أن أفعل شيئًا فيحققه الله لي
فقالت شقيقتي : لا ، أولا تصرفك عشوائي أي أنَك لستِ بحاجة حقًا لهذا الأمر
مُجرد تَجربة هل سيحدث ماتتوقعين أو لا
وتجربتكِ هذه صدقيني مليئة بالشكوك والدليل أنَكِ سألتِ أي تظنين بعدم التحقيق
نحن لم نصل بعد إلى هذه المَرحلة لم نتعمق في علاقِتنا مع الله
حتى نتمكن من الحصول على هذا اليقين العَظيم فيكُن اللهِ مَعنا
* خَنقتني العًبرة ، فتِلك الدعوة المحفوظة في أعماق قَلبي
مازلتُ أرجو تَحقيقَها برجاءِ عينِ دامِعة
يتبقى لي ذلك اليقين و.. سأصل سأصلْ
صباحكم ثقة عظيمة بِه سُبحانَه 
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة رنيم سليمان ; 02-10-2011 الساعة 08:30 AM.
|
|
|