.
.
.
.
عِنْد خُرُوْجِه مِن عَمَلِيَّه جِرَآحيْه سَأَل الْمَرِيْض الْطَّبِيْب
كَم يُحّتَآج الْجْرَح مِن الْوَقْت حَتَّى يُلْتَئم ؟
فَأجَآبُه : أُسْبُوْعَيْن أَو ثَلَآثِه عَلَى الْأَقَل وَلَكِن مَن الْمُؤَكَّد ان شَآَءَالِلَّه ان يَكُوْن فِي الْرَّابِع قَد الْتَئِم
خَرَج الْمَرِيْض وَكَآن طَوَال فَتْرَة اسْتِرَاحَتِه يَعْبَث بُأصِآبِعَه عَلَى الْجَرْح
بَعْد ارْبَعَه أسَآبُيع رَاجِع الْطَّبِيْب وَلَم يَلْتَئِم جُرْحِه وَتَعْجَب ..!
فَقَآل لَه الْطَّبِيْب : أَذَا ارَدْت ان يَلْتَئِم جَرْحِك فَلَا تَعْبَث بِيَدَيْك عَلَيْه فَكُلَّمَا وَضَعْتُهَا تَأَثُّر الْجُرْح أَكْثَر وَلَن يَلْتَئِم
كِقُلوُبَّنَآ تَمَآمَآ هُنَآك مَن يَتْرُك جرحآ فِيِهَآ وَنَحْن مِن نَجْعَلُهَا لاتَلْتَئِم لِأَنَّنَا نُفَكِّر بِالْأَشُيَآء الَّتِي تَزِيْدُهَآ
ضَع كُل شَيْء جَآْنِبَا يَزِيْدُه وَسَتلاحِظ الْفَرْق بِاذْن الْلَّه
وَلِكَي تُسَامِح من تُحِب :)
أُحِبُّك
يْآميم سَيَلْتَئِم جَرِّحِي منك بِإِذْن الْلَّه وَسَأُحِبُك أَكْثَر فلا يَموت الحُب الصَادِق
.
.
.
.