
يقول هتلر: إذا أردت السيطرة علي الناس فأخبرهم أنهم معرضون للخطر وحذرهم من أن أمنهم تحت التهديد ، ثم شكك في وطنية معارضيك
نعم هذا ماحدث معنا بالضبط ، أشعرونا بأننا في خطر من اسامة ومن العولقي ومن صدام ، ثم قتلوهم بدم بارد ، ونحن نتفرج بدم أبرد بدم ملوث ، فما عادت دماء الإسلام تجري في عروقنا بل هي دماء مهجنة
لقد عاش في أمريكا 21 سنة ، ولم تجعل هذه الـ 21 سنة ولاءه للدولة الطاغية ، لأنه ذو بصيرة ذو لب
وقتلوه كما قتلوا ملايين البشر على مر التاريخ ، بدون محاكمة ، بدون تهمة ، فقط لأنه يقول لا إله إلا الله محمدا رسول الله ، والله والله والله والله ، إنهم لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم أولئك الفجرة الكفرة ، القتلة المجرمون ،
وإلا كيف يفسرون شنق صدام في صبيحة عيد الأضحى ، ليس له إلا تفسير واحد ، يريدون ان يقولوا لنا نحن نحارب دينكم ، نعم لانحارب فلان وفلان ، بل نحارب دينكم ، فإذا رأيناه تمثل دينا قويما في شخص قويّ ، قد يؤثر على الرأي العام للشعوب المسلمة المنوّمة المخدرة ، فإنه يكون هدفنا الأول ، لأنه ممثل حقيقي عن دين الإسلام ، وهم يعلمون لو أننا اعتصمنا بالإسلام فستقوم عباسية وعثمانية ، ستقوم امبراطورية إسلامية ، فهم يحاربون من لديه فكر جهادي ، ولايخاف من أمريكا كالجبناء ، نعم هم يحاربون الدين ، لعنة الله عليهم لعنة الله عليهم ، سجنوا مئات الشباب العرب في غونتنامو بدون محاكمات بدون تهم ، ألا لعنة الله عليهم
ماذا أقول بعد ، لقد عقد العار الذي أشعر به لساني ، ذل ذل ذل ذل ذل ذل ، بئسا لنا أصبحنا كالبهائم بل أظل سبيلا