السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للحظات ،،، عدت بالزمن اليوم لسبع سنين ،،، أحسست بأني ركبت آلة الزمن
الزمن،،،! بحلوه ومره ،،، بكل قصصه الحزينة والسعيدة ،،، و تردد في
عقلي سؤال سألته كثيراً في مخيلتي ،،، أتعجب كثيراً من هذه الذاكرة!! ..التي
تذكر فقط ،،، الذكريات الحزينة،،،فقط !! .... يـــاا لقسوة الذاكرة ،،، ألا يمكنني
بكل بساطة ،،، أن أمحو جزئاً من ما أتذكره ،،، كما محوت الكثير من كلماتي
قبل أن أنشرها لكم ،،،، لم أكترث كثيراً بالغبار وهو يخرج من الصندوق بالمخزن
اللذي كنت قد نسيت أنه موجودُ في بيتنا ،،، أخرجت الكثير من الذكريات ... حتى
توقفت على ورقة يكاد حبرها أن يتداخل ،،، تماماً كما تداخلت فيني الأحاسيس ،،،وعدت
أسأل نفسي مرة أخرى ،،، وكأنها جالسة أمامي في تحقيق ،،، هل عشت تلك الأيام
فعلا!!... أم إنها كانت حلماً أو كابوساً رأيته في منامي ،،، وقرأت ما في تلك الأسطر
ورغم ركاكة أبياتها ... إلا أني كنت أنتقل من السطر إلى السطر بكل صعوبة ،،، رغم
تحسن قرائتي عبر السنين ،،، ولكني أصبحت أسوأ في تحمل ذكرياتها ... قرأت فيها :
لا تواسيني..لا تسأليني..وش فيك؟ ....أحد يسأل قتيله...ماغيرك تسألين؟
خيانتك عادة؟...أو دم يجري فيك؟......أو بير؟..تميلين كاسي..وتسقين؟
هاتي أعذارك ...و كرري مـــــاضيك.... تحلفين بالله..تكذبين ... وتعيدين ؟
كنت أدعيه يــاخذ عمري و يعطيــك....أبسط كلمة في قاموسك ..تخونين؟
تحسبين الحب..أحد ألعابك تسليك ....ماهو لمفرد.. جمع مذكر..مغفلين
كان صدري فــي عز البرد...يدفيك ....تكذبين يوم تمنيتي قلبي تسكنين
لفيتي عليك قلوب الخلق.. تغطيك ....كأنها فندق ...تسكنين..وتغادرين
أرحلي عني ...ما عــــادني أرجيك.... قـــاسية...ومستحيل القاسي..يلين
تذكرين المكان ..يــوم أني اعطيك....أول حضــن...أول هدية.. تفتحين
كتبت على جدرانه....هين أوريك ....أعلمك كيف على أيــامي...تأسفين
..
..
..
رن جرس الباب ...ولم أكمل القصيدة ... وعدت بعد حين لأجد الورقة
في فم إبن أخي الذي بالكاد كان يملك أسناناً .... وأيقنت حينها أنه رغم
سنته الوحيدة في الحياة ... يفهم في الحب أكثر مني ... فمثل هذه الذكريات
تستاهل العض ،،،،
تحيتي لكم ،،،
..............
لا أدعي الأدب فذاك بحر لست فيه رباناً ... ولا أدعي الشعر فذلك فن أنا فيه حيرانا