السلام عليكم
ده الموضوع أهديه للعضوة (ساعتي خربانه ) ولكل متخوف كبر حجم صعوبة مواد السنه التحضيرية وخاصة الأحياء
لاننا كلنا قلقين ،...
لكن في فرق بين القلق الصحيح والخاطئ
لانو الخوف والقلق دي شعور طبيعيه في كل انسان ، ولكن ردة فعلها الطبيعيه أيضا هو : ايجاد حل
اما الخوف الي معناتو أظل 24 ساعه وانا قلقانه فده والله مدمر ياجماعه
لأنه يدمر كل الأهداف والأحلام ..
ليه ؟؟
لانو المبالغة في القلق في النهاية يخلي الشخص يعتنق فكرة : انو هذا الشئ مستحيل من صعوبته وانه تعجيزي على كل حال واني ما حأقدر انجح فيه ,
فبتالي : يفقد الشخص الثقه في قدراته .
وبالتالي : تتدهور حالته للأسوأ والأسوأ .
...
فمثلا : عرفتو ياخطه ب انو الاحياء من سلايدات ، كل واحد يتصرف على طريقته ، فما يجلس ويتأمل في كترتها ويفكر في اختباراتها ، بل على طووووووووووول فكرو : ايش أقدر أسوي لأقدر اخلص المنهج قبل الاختبار ..
ادرس أول بأول ، او اجزئه ..الخ وكل واحد له اسلوبه ..
...
فجواب السؤال ..
هل نحن قلقون على عدم دخول التخصص اللذي نريده ، ام أننا لم نستشعر هدفنا ؟
(اننا لم نستشعر هدفنا)
فلو فعلا تبي تخصص معين وماتبغا غيره ؟؟؟ تعمل المستحيل عشانه ، وان شاء الله 100 شابتر في الاحياء ، برضو حأدرس وبرضو حأشد حيلي وبدل ما أهدر طاقات جسمي على شكل قلق ، ليه ما أهدرها في الدراسه ؟؟؟
مره قرأت عن طبيب وعالم اجنبي وقرأت قصته ، كان فقير ولازم يشتغل ليقدر يأكل ، المهم فكان يروح المدرسة في النهار وفي الليل كان يشتغل مهنته اليدوية وجمبه الكتاب يدرس وحتى وهو طالب في الطب كان نفس الشئ !!
وانا لما اكون بأدرس وعندي اشغال بالبيت ، فأقول لأمي انو انا بأدرس ما أقدر اشتغل باليبت لأنه حيضيع وقتي..
تقولي : لاتتعذري .. لو تبغي شئ ، حتلاقي نفسك تطلعي وقت وطرق من تحت الأرض لتحققيه .
وحكتني عنها لما كانت تدرس في جامعة الملك عبد العزيز قبل 23 سنه : تقول ابوي كان يعمل عزايم كل اسبوع وماكان في صحون بلاستيك ..
ومافي خدامه ..
فكانت تغسل الصحون وعينها على الكتاب ، وكانت تكوي ملابس اخوانها وعينها على الكتاب واشغال تانيه ..
وتخرجت من جامعة الملك عبد العزيز وكانت التانيه على دفعتها ..
فخلاصة : على قدر ماتتعب ، تجد النتيجة