مصالح الغرب لدى المسلمين من أهمها البترول فالغرب لايستطيع العيش بدون الإبتكارات والإختراعات والبترول
بينما آبائنا وأجدادنا عاشوا في البادية ونحن مستعدين لنكون خير خلف لخير سلف ونرجع لهذه الحياة بفضل الله
ويكفينا شربة لبن وشق تمرة ولحم غنم وقطعة خبز ونعيش من الله في خير في ظل راية الله ثم الإسلام الذي أعزنا الله به
لكن هم لايستطيعون على هذه الحياة أبدا ومهددين بالإنقراض في حال لو حُرموا من حياة الترف
أنا لاأنكر أبدا إختراعاتهم وأن المسلم يأخذ من الغرب مايصلح له
ولكن هل هذا سبب لنترحم على من مات كافرا حتى ولو كان سبب لتغيير العالم للأفضل
فكيف ندعوا لهم بالهداية وهم قد ماتوا كفارا أو نحزن عليهم وكأننا فقدنا عالما أو قائدا مسلما بفقده خسارة على الأمة الإسلامية
إليكم هذه القصة التي حصلت مع البطل الملك فيصل الذي أعلن لأمريكا أنه سوف يقطع البترول عنهم
بسبب إعتداء إسرائيل على المسجد الأقصى ووقوف أمريكا بجانبها !
فما كان منه يرحمه الله إلا أن أعلن خبر قطع البترول عن الغرب فماذا حصل لأمريكا حيال ذلك ..
أعلنت الحالة القصوى وحالة الطواريء لتذل نفسها لنا وتترجانا أن لانقطع عنها البترول فحضر الوزير الامريكي
واستقبله الملك فيصل في خيمته وبجانب الخيمة قطيع من الغنم والابل وقدم الملك للوزير صحن من التمر وكأس لبن طازج
وتعكر مزاج الوزير لرؤية هذا الامر قال الملك البطل نحن في حال لو فقدنا البترول
فنحن بدو نستطيع العيش على هذا الوضع كما عاش آبائنا وعلماؤنا ورسولنا الكريم وصحابته ولكن أنتم كيف ستعيشون أيها الغرب
لذلك كما يقال أن هذا سبب من أسباب المؤامرة الدنيئة لقتله رحمه الله رحمة واسعه
عموما لاأطيل عليكم وأعتذر لو كان ردي غير مرتب ولكن كتبته على عجالة أتمنى أن تكون وصلت الفكرة
وأشكر على كل من أيد ردي أو عارضه ولكن الحق يعلو ولايعلى عليه