رد: عندمآ يتشآبـﮧ إلگل أتميز { أنـــــآ .!
			 
			 
			
		
		
		
من فضلكـ اقلب الصفحهــ ..}} 
 
نَنْظُر إِلَيْهِم وَنَتَعَجَّب مِن حَالِهِم 
 
دُائُمُا نَجِدُهُم عَلَى فَرِح وَسُرُوْر 
وَأَوْضَاعِهِم مُسْتَقَرَّه 
وُجُوْه كَثِيْرَة نَلْمَح تقَاسِيم وَجْهِهَا 
فَنَحْكُم عَلَيْهَا مُنْذ الْوَهْلَة الْأُوْلَى 
 
~~~~ 
 
ابْتِسَامَات سَاحِرَه,,,وَضَحِكَات عَالِيَه 
تَرَاهُم دَائِمَا بِهَذِه الْحَالَة ,, 
تَرْثِي حَالِك وَتَقُوْل: 
لِمَا لَا يَحْمِلُوْن هُمُوْمَا مِثْلِي,, 
وَلَمَّا لَم تُعْطِهِم الْحَيَاة أَلْوَان الْحُزْن كَمَا أَعْطَتْنِي 
 
~~~~ 
 
؛؛ أَقـــلـــب الْصَّفْحَة ؛؛ 
 
 
تَرَاهُم بِالْدَاخِل يُنْزِفُون 
وَمَن الْأَلَم يَشْتَكُوْن 
وَمَن كَأْس الْمَرَارَة يَشْرَبُوْن 
وَلَكِن لَا يَعْلَم بِذَلِك عَنْهُم إِلَا اثْنَان 
[رَب يُنَادُوْنَه بِسِحْر ,,وَقَلْب يَحْمِل الْأَثْقَال بِسَعَة بَالِغُه] 
 
~~~~ 
 
 
طِفْل تَغْمُرُه الْسَّعَادَة 
دَائِمَا تَرَاه مَحْفُوْفا بِالَأَلعَاب 
وَتُمْسِك بِيَدِه تِلْك الْمَرْأَة الْعَطُوف 
فَتَتَحَسر أَعْيُن الْمَحْرُوْمِين مِن أُمَّهَاتِهِم 
وَيَقُوْلُوْن لَيْت لَنَا أَم مِثْل أُمُّه تَحُفُّنَا بِحَنَانِهَا 
 
~~~~ 
 
 
؛؛ أَقـــلـــب الْصَّفْحَة ؛؛ 
 
تَجِد ذَلِك الْطِّفْل لَيْس أَوْفَر حَظّا مِنْهُم 
فَلَا أَب لَه وَلَا أُم.. 
بَل لَّا نُسِب لَه,, 
خَلَق لِيَرْتَمِي عَلَى تِلْك الْطُّرُق 
الَّتِي اعْتَادَت أَن تُضَم مِن أَمْثَالِه الْكَثِيْر 
 
~~~~ 
 
 
عَرُوْس تَتَأَلَّق بِجَمَالِهَا وَكَامِل زِيْنَتِهَا 
يَنْظُر الْكُل إِلَيْهَا بُذُهُوْل 
وَيَتَعَجَّبُون مِن جَمَالِهَا الْفَتَّان 
الْمَصْحُوْب بِتِلْك الابْتِسَامَة الْبَسِيطَة 
فَتَهْمِس الْكَلِمَات فِي وَسَط الْضَّجِيَج 
يَا لِسَعَادَتِهَا وَفَرْحَتَهَا الْوَاضِحَة عَلَى مُحَيَّاهَا 
 
~~~~ 
 
؛؛ أَقـــلـــب الْصَّفْحَة ؛؛ 
 
تَجِد قَلْبِا يَعْتَصِرُه الْحُزْن 
وَعَيْنَيْن لَم تُفَارَقَهُما الْدُّمُوْع 
مُنْذ وَدَاع مِن أَحَبَّت وَحَتَّى 
زُفَّت لِغَيْرِه طَمَعَا ,, أَو اخْتِلَاف الِطَّرِيْق بِنَظَر أَهْلِهَا 
 
 
~~~~ 
 
 
أَم صَبُوْر تَسْكُن لَشُّهُوْر زَوَايَا 
تِلْك الْدَار الْبَيْضَاء وَالَّتِي تَنْطَلِق مِنْهَا 
رَوَائِح الْأَدْوِيَة وَالْمُطَهِرَات 
تَسْهَر عَلَى طِفْلَهَا الْمَرِيْض 
يَتَوَافَد عَلَيْهَا الْجَمِيْع 
لْيَنْظِروا لَطِفْلِهَا الْمَرِيْض 
بِدَافِع الْدُّعَاء لَه وَدَعْمَهَا بِكَلِمَات الْصَّبْر 
 
 
~~~~ 
 
 
؛؛ أَقـــلـــب الْصَّفْحَة ؛؛ 
 
 
تَجِدْه كَان سَعِيْدا 
كَان نَشِيْطا مَرَحَا 
حَتَّى تَعْرِض لِمُعَانَاة 
فُقْدَان حَبِيْب أَو وَدَاع أَو تَحْطِيْم لِلَّذَّات 
فَتُفَجِّر بِدَاخِلِه ذَلِك الْبُرْكَان الْخَامِل 
وَتُحَوِّلُه لِإِبْدَاع أَخْرَس صَوْتَه 
وَأَيْقَض قَلِمَه 
 
 
~~~~ 
 
 
لِيَنْثُر أَحَاسَيِّسَه عَلَى سَطْح الْوَاقِع 
مُخَبَّئَا أَلَمِه بَيْن الْسُطُور 
فَلَا يَقْرَؤُه وَلَا يَنْظُر إِلَيْه إِلَا مِن عَانَى مِثْلِه 
لَتَدْمَع عَيْنَاه مَعَه 
وَالْبَقِيَّة,, تَعْلُو أَصْوَاتَهُم بِالتَّكْبِيْر وَالْتَّصْفِيْق 
عَلَى رَوْعَة المُعَانَاة الَّتِي لَم يَصِلَهُم مِنْهَا 
إِلَا مَا وَافَق هَوَاهُم مِن أَسْطُر الْغَزَل أَو الْمَدْح 
 
~~~~ 
 
؛؛ !! الْنِّهَايَة !! ؛؛ 
 
 
 
 
لَا تَنْظُر لِأَي شَخْص مِن قَالَبِه الْخَارِجِي 
دُوْن أَن تَنْدَمِج مَع دَاخِلَه 
وَلَا تَحْكُم فَتَخَطَّى فَتَنْدَم 
 
 
 
فَمَا يَنْفَع الْنَّدَم حِيْن تَفْتَرِق الْأَرْوَاح 
 
		
		
		
		
		
		
		
		
		
	 |