[Aishah AL-farhah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة octper_ . . من الملام هو ام هي ؟ الكتابة فن جميل . وهناك فرق بين نوعية الكتابة . نعم قد استخدم حسي وقلمي الماهر في وصف واقعا اعيشه , افهمه , اشعر به نعم قد اجمع الحروف والكلمات في محاولة لصياغة مفاهيمي الخاصة في الحياه النابعة من تجاربي الشخصية . اما الانشغال وراء كتابة قصائد الحب الخياليه ؟ فهذا ما لا أفهمه حقيقا ؟ ان لم اكن قد خضت التجربة , فكيف لي ان اصف مشاعر غيري بصدق ؟ كيف لي ان احكي عن واقع الاخرين واصف مشاعرهم . واسرح عن كتابة واقعي انا. عنيّ أفهمه جيدا ، قد أعبّر بعاطفة جيّاشة عن قصة حدثت لصديقة لقريبة أو لممثلة في مشهد فنيّ حتى ، إنه أمر يحرّك فينا العواطف قسرا ، لانستطيع تجاهله ، مثله تماما حينما يحكي لك أحدهم قصة صديق صديق صديقه من أنه حدث له موقف صعب ، فإنك بعواطفك الإنسانية تجد نفسك متعاطفا مع صديق صديق صديق صديقك ، فكيف بك إن كنت تملك حسا أدبيا تضيفه للمشاعر الإنسانيّة النبيلة ، هل ستحبس قلمك عن التعبير كون الأمر لم يحدث لك شخصيّا ! ولماذا اعير الموضوع اهتمام الكتابة والتفكير به , طالما ادعي انه لايتعدى كونه كتابة ! أعيره الاهتمام لأنه يستثير القريحة والقلم ، لأنه استثار قبل ذلك مشاعرا تختزنها الروح تتحرك ، وتتمايل هنا وهناك مع مايثيرها ، وربما لأنه عالم لايفرض عليك البقاء فيه ، فأنت تتمثل فيه ما لا تستطيع أن تتمثله في حياتك الواقعيّة ، فأنت تمنع نفسك عن أن تقع في الحب صونًا وإكراما لنفس أبيّة ، والحب جميل تحب أن تتذوقه ، فأنت تتمثله كتابة وقد لايكون مجرد كتابة خياليّة ، قد يكون مشهد أو موقف حدث أمامنا ، ثم نحن بأقلامنا نعيد إحياؤه ، ونضيف عليه من خيالاتنا ، وقرائحنا لنجعل بدل الموقف عشرة مواقف ، ولابد أن روح الكاتب ستظهر في النص شاء أم أبى ، وحينما تظهر روح الكاتب في النص فيلتقط القاريء أنفاس هذه الروح ، ويلقي اللوم عليها ويتخيّل أن روح الكاتب لن تظهر في النص إلا أن يكون قد عاش تفاصيل التفاصيل. من المُـلام ، هـو أم هـي ؟ على افتراض ان النية طيبة . والمخيلة واسعة . ماهي تلك الحدود الحمراء من اين تبدأ واين تنتهي ؟ وماهو نوعية الكتابة . وعلى ماذا تتضمن ؟ الحدود ، هي مايليق بي كفتاة مسلمة ، مالا يخدش حيائي ، بمعنى أني قد أجعل من روايات عاطفيّة سيئة السمعة بسبب مافيها من تصوير لمشاهد ساخنة ، أن اجعل هذه الروايات بتعديل بسيط مقبولة لدى الأغلبيّة الساحقة ، بإمكاني أن أصوّر مشاعر الحب والاشتياق ولوعة الفراق ، دون الخوض في مستنقعات الجسد التي خاض فيها نزار قبّاني . نوعيّة الكتابة وماذا تتضمن ، كل شيء قد يستفز القلم والقريحة ، والحدود معلومة نفس الدعاية المتكررة لوصف العلاقة الاسطورية بين المحبوب وحبيبته . تحت ظلال مملكة الحب المفخمه تلك الكذبه المستمره , الهراء المتكرر على لسان من يدعون الشفافيه والمشاعرة العذبه والحس الادبي . قصص الغرام في كل اتجاه وصوب . هي من صنعت لنا تلك الصورة الاسطورية المقدسة . كأنما الحروف وجدت فقط , لكتابة المزيد من المبالغات المفرطه في قوالب شاعريه متناغمه , والمزيد من التلاعب في الكلمات البلاغيه والمعاني المستهلكه . للكتابة معاني عميقة . ومجال ابداعي كبير . لايقتصر فقط على قصائد اللهو واللعب . لست أخالفك في هذا ، وكلامك هنا يشعرني بأني طرحت الموضوع لأسأل ما رأيكم فيمن تقصر كتاباتها على النصوص العاطفيّة دون سواها من الملام اذن ؟ اكيد من الجميل وصف علاقة حب (طاهرة ) بقصائد جميلة . بين المتزوجين مثلا او من هم في الشرعيه . والملام من هم دون ذلك . لااملك الحق في كبت اي حرية شخصية . ولكل شخص مساحته الخاصه به . يصول ويجول على هواه . والرقيب هو المطلع عن النفوس وشرورها . نعم قد يثيرني فضول طبيعي في بداية الامر . في محاولة رسم وصف تحليلي لنفسية الكاتبه =) وقد لااعير الامر اي اهتمام ع الاطلاق . شكرا .

شكرا أخي ، حقا حقا استمتعت بالنقاش معك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة اللغة العربية كان عليّ أن أكون واضحة أكثر قصدت بهو وهي ، القلم وصاحبة القلم ، وليس الذكر والأنثى ، من باب التشويق فحسب تم اختيار العنوان على هذا النحو والنقطة الثانية والأهم التي تحتاج لتوضيح ، أنني بديهيا لن أسألك أيها الرجل إن كنت تسمح لأمرأة أديبة تقع تحت إمرتك بالكتابة في أمور الدين ، أو أمور السياسة ، أو أمور الاقتصاد مثلا ، أو القضايا الاجتماعيّة ، لأن الجواب هنا سيكون حتما ، نعم ولمَ لا . ولكني خصصت المضمون الذي كان ويكون وسيكون ربما محور الخلاف ، وهو الكتابة في المواضيع العاطفيّة ، فهي بما أنها إمرأة أولا ، أديبة ثانيا ، فلابد أن ينزف قلمها بشيء من أمور العاطفة ، ليس ضرورة أن تكون عاطفتها ، بل هي العاطفة المشتركة بين بني البشر ، وهو موضوع مشترك بين جميع الأدباء على مر العصور ، ومن مختلف الأعراق والأجناس ودمتم ، لي عودة مع الجميع ^_^