عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 15-10-2011, 04:50 PM   #2

رغد محمد

الصورة الرمزية رغد محمد

 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية فرع كليات البنات
التخصص: !!*English*!!
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 6,426
افتراضي رد: || مَرحَلةُ التصويت ‘,.✿!!{ وَ لِمَ لا تحيَــــا يَا قلَمِي مِن جديد ..؟!! ゚¨゚*

المُشارَكة الأولَى :



أَتَسْمَعِيننـــي !!


ماذا حَل بكِ

ألم تَعُدْ صَرَخَاتي تُوقِظْ شيئاً بِدَاخِلكْ



أَينَ ذَهَبَتْ مَنْ تَسْمَعُ هَمسَاتْ قَلبِي تَدُقْ

أَينَ ذَهَبَتْ مَنْ تُلاَمِسُ صَدْرِي إِذَا عَلتْ نَفَسَاتي



أَغَادَرَتْ قَبلَ أَنْ تَسْمَعَ أَخِرُ كَلِماتي

أَمْ غَادَرَ الحًبُ قَلْبُها قَبلَ أَن تَذْرِفَ دَمَعَاتي



أَتَسْمَعِيننـــي !!


هَلْ كَبَتَ الصَمْمُ عَلى أُذُنَيكِ كَمَا كَبَتَ الأَلمُ على أَنْفَاسِي

هَلْ بَاتْتْ كَلِماتٌ العِشْقِ تُغْزَلٌ مِنْ غَير شِفَاتي




أَمْ نَبَتَ حُبٌ جَدِيدْ عَلى أَرضْ غَير مُمتَلَكَاتي


أَمْ بَاتَ الحُبٌ الأَحمَرُ دَماً يَنزِفُ مِن لَحَظَات حَيَاتي


،*

المُشاركَة الثانِيَة :~

في هذه الصورة تتجلى معاني اليتم ..


نعم اليتم ..!



أنا ذلك اليتيم الذي لم تنصت له أذن الرحمة ..!


أنا ذلك اليتيم الذي بات يومه كـ أمسه ..!


يتيم .. أُخرس فمه عن المطالبة بحقه


حقه في أن يعيش إنساناً حراً طليقاً
بعيداً عن الأعين اللاذعة .. و الألسن اللاهبة


التي ما تفتؤ تشعرني بأنني غريب عن هذه الدنيا


أكون بينهم .. فأشعر بأن أعينهم ستفيض حزناً من مدى إشفاقهم .. !!


و ما ألبث أن أفارقهم و أدير ظهري عنهم , حتى أسمعهم يتخافتون بينهم (مسكين – يتيم – مات أبوه – فقد أسرته .... إلخ)


و المزيد من العبارات المميتة لنفسي , الحارقة لقلبي


و لكن


لماااااااااذا ؟


لماذا كل هذه النظرات و الهمسات بينهم ؟


أنا مجرد طفل فقد أبويه ..


ما الغريب في الأمر ؟


ألن يفقدوا أبويهم ذات يوم ؟
ألن يمروا بيومٍ سيفقدون فيه أحبابهم رغماً عنهم ؟



هذه هي الحقيقة المُرة التي لن يستسيغوها أبداً..!


لست يتيماً لأنني فقدت والديّ


لأنني سأشفع لهم يوم القيامة حتى يدخلوا الجنة معي..


إنما اليتيم الذي فقد أبويه في الصغر.. و لن يلتقيهم يوم العرض الأكبر على مولاي جل في علاه..


.
.


إليك أيتها الأذن الصماء عن سماع نداء الأيتام.. أهدي كلماتي
إليك أيها اليتيم الذي ما فَتِئ عن الصراخ في وجوه المشفقين عليك.. أهديك كلماتي .. مغلفة بالحب الحقيقي الذي لا نظرة إشفاق فيه..
،*
المُشارَكة الثَّالِثة :~



على نغمِ صريرِ التّيه ,
يَقِفونَ أولئك الصّم البُكم العُمي ..!

يتفنّنون في إلتِقآط صوتِ الخلخآل ,
والضّحكَةِ اللّعوب !
يُمزّقونَ الصّمتْ بِلحنِهمِ المآجنْ وعودِهم المُحترِق ..
وكُلّما قيل لهم عودوا لا يعودا ..

فـ غاب عنهُم الوعِي ..
وتخلّصوا من بقايا آذانِهم ..
بعدَ صَرخةِ ضميرهمِ الأخيرة ....


الويلُ لهم ..
كأنّهمْ لايعلَمونْ أنّه غفا إلى الأبد ..!


أسِفتُ على حآلهمْ ,
ومضَيتُ وأنا أتلُو ..
"ولهم آذانٌ لايسمعون بِها " !
"ولهم آذانٌ لايسمعون بِها " !
،*
المُشاركة الرَّابِعة :~


سأكون دوماً على أتم استعداد .. لسماع كل مايحلو لك قوله ..

حبيبي .. صاحبي .. خليلي .. مهجتي .. ملهمي .. تستطيع ان تفعل بي مابدا لك .. لن أرفضه ولن أعترض عليه .. سوف تسمو أذني وتتلقى كل ماتريد ايصاله بكل دقه وحب وسرور ..

لاتسألني مالدافع لكل هذا .. وهل رأيت دافعاً أكبرَ من (الحب)نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة؟


كن على ثقه .. بأنني سأنفذ كل ما تطلبه .. بكل ما أوتيت من قوة .. ليس فقط لـ(حبي) لك .. ولكن لثقتي أيضاً(ان اختياراتك تحمل كل معاني الأمان والنقاء) .. دمت لي ما دام تدفق الدم في عروق قلبي ~

،*
المُشارَكة الخَامِسة :~




{صخب عاشقه في ليله شوق مجنون}..

,
،


ليله مظلمة ومخيفه...
ليله جائعة ومتلهفة...
ليله عاشقه ومشتاقة...

,’،
,’،

بعد التسعة والثلاثون ولم أزال أنا هكذا ...
،
وسادتي بين ذراعي ممتلئة بالدموع الحارقة ...
،
وصورهـ على الحائط أنهكتها لمسات يدي الحنون ...
،
و بقايا ورق احمر بجواري أتوسد به أحيانا ...

وقلم حبره جاف ،،، حتى لا تمحي دمع عيني كلمات جلجلت كياني ...

وعطر فارغ لم تزال فيه رائحة ذلك الحب الأسير ...

اشتقت له جداً ...
اشتقت له جداً ...
اشتقت له جداً ...
،
،
،
فمن يُطفي نار شوقي يا عشاااق ؟؟؟

من يسكُب على جسدي ماء الورد البارد كي أفيق من حُلم بُت فيه طويلا ...

ومن يفرغ على قلبي صبرا فانه لا يريد أن يسكن صدري ...


لقد أتعبه جدا ...
وأوجعته مرارا ...

ومن يتكفل بدمعتي يكففها كل ليله ,,, فقد تمزقت يدأي ...


فدموع الشوق حارقه يا عشاق ...
فلا تدعون حبكم يشتاق ...

ومن يعيرني عقلا لا يفكر ،،، فقد ابيض شعري ...


فالشيب ليس من الكِبر ... وإنما فجعه قدراً من رب رحيم ...


فالرحمه !!! تأتي بعد النقمة ...

ومن منكم يحمل رسالتي له ...
،
،
،
فأني أخشى أن يأتي الموت وحبيبي لم تصله رسالتي ...
،
،
،

رسالتي ...
,’،
كتبتها منذ زمن عندما تفارقنا ويا ليت الزمن يعود ....

لما تخليت عنه وذهبت فالجرح يهون أمام الشوق ...

ولِما تركت الغيرة تفعل ما تشاء فالغيرة عمياء لا تبصر...

ولما جعلت الشك يسكن أركاننا فالشك عقيم لا يلد ...

ولما عاندتُ وكابرت وخسرته ...

،
،
،

ارفع صوت واطرب العُشاق و وأنا بداخلي بركان من الضجيج والحنين ...

وهم يتبسمون فرحين بما أطربهم ...

فمن يفرحني ويعيد لي حبيبي ؟؟؟



ويعلمني فنون الصمت !!!

لأجل أن اُحن بصمت اهتف له بصمت واشتاق وابكي بصمت ...

فالشوق علمني !!!

فنون الصخب اشتاق وابكي وأتلهف بصوتٍ عالي ...

\
/
\
/

فماذا علمني الصخب ؟؟؟؟
،*
المُشارَكة السَّادِسَة :~
قلبي ويدي و (جهازي المحمول)

وأنتي ذلك الهمس البعيد

بيننا تم انشاء الحواجز

والظروف هي من اسس حجر الاساس لتلك الحواجز !

والاعــراف هي ضيف الشرف الدائم في ذلك الحفل !

قلبي الصارخ من صخب الحياة

يئن في اليوم آلاف المرات

ولاتجد انــاملي فراغات اصابعك

فتحضن (جهازي المحمول)

وتقلبه بين راحات كفيها

وأتأمل عظمة هذه التقنيه

لانهـا الجسر المخفي عن عين الظروف والاعراف !

بها اسافر نحوك صارخا

وبها استقبل صرخاتك منصتا

الحمدلله لم اخلق معـــاق

فمن يمهد لي جسري المخفي حين يصيح انذار السفر اليك سوى يداي !



،*



المُشارَكة السَّابِعة :~



يً هذا أتسمعنيً من بينً صمت جدرآنيً.؟!
أحرفيً تحتضر دآخليً .. أكفنهاً..تموت..وأنت الحيً الميتً
أدفن ملاآمحيً في أحضآنً مقلتيكً..ولاً أجدً سوىً بقآيـآ حنآنكً المُبعثرً..
يً أيها الححيً الميتً..سـيزيدً صرآخ قلبيً ليفُجرً صمت جدرآنكً...
أصآبعيً. البـآردهً...تأبى اأن تخضع للكـتآبه لً غيركً..
أناً المًسسجونً في سجنكً..وأنت السجآنً..!
هلاً فككتً قيودً حيآتي بعد مـآً صآدرت قلببيً.!؟!
إتركنيً لبرههً أنزويً في زآوية ملاآمحيً.!
وأُلملمً بقآيآي المبُعثـرً..!
أمهلنيً برههً لكيً أنهضً بدونكً..!
وسً تجدً أنكً لستً سوىً نغمه إعتدت على سمآعها فقطً..!
،*

 


التعديل الأخير تم بواسطة رغد محمد ; 15-10-2011 الساعة 04:52 PM.
رغد محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس