رد: لقيت[ صمتي ] خير من بـع’ـض اڷآقۈآڷ .! ما دامـ مبدأ [ اڷصدق ] \. ما يفهمۈنه
1 - ” سَمِعَ اللـه لمَن حَمدھْ “
2 - ” ربنَا ولكَ الحمْد “
* السَمع / ثُم الحمْد . .!
لماذا هذا الترتيب ،
الذي يفوق ترتيب عقلنا البشري ؟!
حيث أنَّ الطريقة المنطقية ،
لإدارة الحوار هي أنْ نقول :
ربنا لك الحمد
ثم يقول اللـه لنا :
سَمِع اللـه لمنْ حمدھ
لكنَّ اللـه هنا يُخبرنا . .
أنھ يفُوق المنطِق / والتوقُع ،
وطرق تفكير ،
العَقل البشري : طينيّْ الأصل . .
أدهشَني هذَا الترتيبْ
لأول مَرة فيْ صلاتي . .
فـ ظللتُ شَاردة الذهنْ حتى أنهيتها ،
وأنا أقلـَّبها في زوايا عَقلي الضَعيف . .
” يارب كيف ذاك ؟
علـَّمني . . “
هوَ يُخبرنا أنـَّھ يسمعنا قبل أن نقُول ،
ويستجيب قبل أن ندعُوا . .
أدهشتنيْ رحمة الـ/ ربْ
على عبادھ الضُعفاء . . !
إنـَّھ معَنا سبحانه . .
بداخلنا / وحولنا . .
رغمَ أنـَّھ * فوقَ العرشْ ،
وفوق / سَماواتھ العُلى . .!
إنـَّھ يعلَم بمَاذا نُفكـَّر . .
ومَاذا نُريد أنْ نقُول ،
ومَا سنقول / قبل أنْ نقول . .!
يعلمُ أمنياتنا / و أحلامُنا . .
و الكلماتْ ،
التي تتقَافزُ بداخلنَا وندسّْها . .!
هوَ « الواحدُ الأحَد » ،
الذيْ يعلمُ السَّر وأخفَى ،
ومَا الذيْ يكونْ / أخفىْ منْ السَّر . .!
” سُبحانك ، سُبحانك ، سُبحانك ! “
يامَن تَسمعْ لمَن يحمِدك ،
منْ فوق عَليائكْ / قَبل أنْ يحمِدك . .!
وَ تسمعُ نبضيْ الآن ،
وهوَ يهمسْ | دونَ صوتْ . .
يُتمتِم لكَ وحدَك
أحبك يَا ربّي ..<3
|