15-10-2011, 05:13 PM
|
#3
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية فرع كليات البنات
التخصص: !!*English*!!
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 6,426
|
رد: || مَرحَلةُ التصويت ‘,.✿!!{ وَ لِمَ لا تحيَــــا يَا قلَمِي مِن جديد ..؟!! ゚¨゚*
المُشاركة الثَّامِنة :~
بسم الله الرحمن الرحيم
لقطاء
كيف يولد طفل ولا يفرح والديه وذويه بقدومه لهذه الحياة ..
لا يُبارك بمجيئه ولا يحظى بدعاء الصالحين من أهله ..
لا تقدم له الهدايا ولا تقام له الولائم ..
يفارق المولود والدته بأقسى ساعة من حياته وحياتها ..
يدفعها الخوف من الأهل والناس والفضيحة إلى التخلي عنه ..
تخشى الناس والله أحق أن تخشاه .. !
يتحمل بمفرده خطايا غيره ..
يُحكم عليه بالحرمان طول حياته ..
إن حكومتنا بذلت ولازالت تبذل الكثير له , ولكن الرحمة والاحترام لا يمكن تأمينهما بالمال ..
تنظر إليه و تتحسر ألماً لرؤيته ..
يمد يده إليك لتحتضنه لحظات معدودة ؛ فيبكي ألماً لفراقك وعودته لسجنه ..
طفولة مريرة تفتقد كل معاني الحياة الكريمة ..
غيره يعيشها أعياداً بكل خطوة يخطوها ..
يمنون عليه وعليك كفالته وحضانته , وكأنهم يسعدون بحرمانه وحرمانك متعة طفولته ..
يشق حياته بمفرده ويبدأ حسابه من الآخرين , وكأنه هو الذي اختار حياته وأقداره !
مجتمع لم يرحم حتى أبناء العائلات ..
يعتزون بقهر من هو أشد بؤساً من اليتيم , ويجهلون أنه عزة و شرفٌ لمن يحظى بإكرامه ..
أصبحت إهانتهم ثقافة تنشر حتى في وسائل الإعلام .. !
فكم من عمل تلفزيوني سعودي يختص بتوجيه النظر إليهم ..
فيكشف عن سر الفساد في هذا المجتمع , وفشله في لملمة شتات هذه الفئة الضعيفة التي لو احتويناها لكانت لبنة صلبة مفيدة في المجتمع ..
(بأن هذا الفتى وتلك الفتاة لقطاء )
|
،* المُشارَكة التَّاسِعَة :~
،*
المُشارَكة العَاشِرَة :~
..
بعد كل هذه الأيام, لا أريد أن اُسلم سمعي لصوتك الذي بات يزعجني, يذكرني بتلك الصباحات المزدحمة بتفاصيلك!
عندما قررت وبكل بساطة أنك لا تريد رؤيتي, خطفت النور من عيني فأنا هنا لا أبصر!
اليوم أخبرك, لا أريد سماعك وإن كان حديثك إعتذار فقد فات الأوان!
تركتني وبداخلي فوضى, بداخلي صرخات تتوسل إليك ربما تتراجع عن قرارك, لكنك لم تبالي بحالي!
أنا عامدة متعمدة لا أسمعك, الآن وبعد هدوء كل الفوضى بداخلي, أفضل أن يكون صباحي مغموراً بالأُمنيات والدعوات.
..
|
،*
المُشاركة الحَادِيَة عشرَة :~
صخب الضمير ’’
أَحَلَّ عُرِيّ الْرّاْحَة لِقَلْبِيْ المُتَهَاْلِك وَأَوْجَبَ كسْوَةً أَسْمَاْهَا اَلْأَرَق
أَحْدَثَ بِدَاْخِلِي /
غَزَوَاْت خَلّفَتْ طَعنَاْت ,, مَعَاْرِك أَجْحَفَتْ بِحَقِّ الْمَشَاْعِرْ
!
" صِرَاْعُ الْخَيْرِ وَ الْشّر "
صَمْتٌ قَاتِلْ ~ يَسْكُنهُ ضَجِيْج حَدّ الْهَلاْك .
|
،* المُشارَكة الثَّانِيَة عَشرَة :~
حَاليْ،،، وحَالُ مَنْ أُحّبْ ،،، ليسَ كَكُّلِ حَالْ
هُوَّ لا كَكُّلِ مَنْ يتَكلمْ
أناْ ،،، لا كَكُّلِ مَنْ يَسْمَعْ ،،، أسّْمَعهْ
كأَنَّ جِسّْميَّ يَنقادُ لَهْ ،، بِلا شُعورٍ مِنِّي،،، ويتَصَّيْرُ كُلَّهُ آذَانٌ لِخَاطِرهْ
حرَكاتُ يَدِّهِ هيِّ الكلامُ بِحدِّ ذَاتِهْ ،،،، هيَّ في صَحْرائِيَّ ورْدَةٌ مُعطرَهْ
تُطْرِبُني نبَضاتُ قَلْبيَّ حيّْنَماْ ،،، يُلامِسُ صَدريَّ بَلْ يَسّْتَعْمِرهْ
وإِنْ مسَحَتْ يومَاً دمْعَتيْ ،،،،
تَخمِدُ بَراكينُ الألمْ ،،، في دَاخليْ ،،، كَأنَّهُ يَمْتَصُّها دَاخِّلـ ـهْ
وإنْ قَاربَتْ يَدَاهُ خَدّْيَّ أو شِفَاتِيَّ ...صَوتٌ بِأعْمَاقيَّ يَسْتجيبُ لَـ ـهْ
هُوَّ رُوحيْ ،،، هُوَّ عَقْليْ ،،،، هُوَّ وطَنيْ ،،، مَا أجمَلـ ـهْ
أنَا نبْتَةٌ وهُوَّ المطَرْ ,,, بَلْ هُوَّ الشّْمْسُ أغْصَانيَّ َتنْحنيْ،،، مِنَّ الشَوقِ لَــ ــهْ
هيَّ بَوادِرُ فِتنَةٍ ...لا يُلامُ مَنْ فُتِّنْ ،،، في عِشْقِ يَدٍ تُدلّْلـ ـهْ
أَتُرَاهُ الجُنونُ بِعَينِه ؟؟،،،أمْ شَئٌ عُجَابٌ ؟؟ لا أصدّْقُ مَاْ أتَخيِّلـ ــهْ
لا كَكُّل جُنونٍ مَرّْ بِيْ ،،، جُنونُ ليْلَى الشَهيرُ بِجَانبِ جُنونِي مَا أقزَمـ ــهْ
أطْرافُ يَدِّهْ ،،، لَمَساتهاْ ،،، كَلامُ صبَابَةٍ لمْ يَحْوهِ القَامُوسُ ولا مُعْجَمـ ـهْ
لا أدْريْ ،،، أتَخْدعُني عَينيْ ،،،؟؟ أمْ أنَا في حُلمْ ،،،؟؟ ..كأَنَّي أرَىْ مَا لا أفْهَمـ ـهْ
..
كَأنَّ لِي أُذنَـــاً في يَــــدِّيْ ،،،، كَأنَّ في يـــَــدِّهِ...فَمَــ ــهْ
^^

|
،* المُشاركة الثَّالِثة عشر :~
غائر وجع الذكريات , مُنهك هو الوجد في حضرة جناب الوداع السرمدي , داء ودواء رهان نفسي لصرخات الغياب المُشتعلة شوقاَ من أعلى قِمم المشاعر و طوعاَ مني تعض على جراحي فتتوالى هجماتها المسعورة رويداَ رويداَ , مثخنة بالوجد مُحاطة بالوجع فدعوني أُنصت لأول صرخة
لأجمل ذكرى مع التحية
لاتحتاج من يستنهضُها
ورغم الألم رغم الحنين رغم الأنين
تبقى معطف صبر
شمس وقمر
فالصباح
تشع نبضاَ
تبلل ريق الشوق الضامي
تطلق سراح عصافير بائسة عابسة لأقصى مدى
تنثر شذى وجودة , تطفىء لهيب فراقه .
وفالمساء
حين يخترق الوله الوجدان وتتلبسني الأحزان
أبكي لساعات طويلة
كطفلة تشبثت بدمية قد سُرقت وتمسح دموعها بكلتا يديها بعد أن تزعزع الآمان داخلها وتناثرت كل أحلامها
على شواطىء
كئيبة , سقيمة , عقيمة
ثم تعلقني بين أسراب طيفة لأرتمي بين أحضانه دون أستفاقة فأنام قريرة العين .
ومع فجر صباح آخر
تعلن كُل الأماكِن
ضجيج فتُخرس !
وتبقى للذكرى روح وأنفاس
ولصرخات الغياب حناجر
وأني لها لمن المُنصتين الآبرار
حتى أرحل
حتى أرحل
حتى أرحل .
الثلاثاء 13/11/1432 هـ
يو فُزعت بصرخات الغياب .
|
،* المُشاركة الرَّابِعة عَشرَة :~
أصغوا لعيناي حينما تجدونها صامته
أكثر من إصغاءكم لدمعي الذي يسكبه لساني
فحروف عيني أصدق إشارة وأفصح عبارة
أما لساني فلا يقذف سوى بقايا نسيان وأعماق كانت مني
لكنها طفحت على أسطح البوح حتى فسدت رائحتها
ألم أقل لكم بأني أحبّ تلك الاصغاءات !
تذكرون مسلسل " اليوميات " كيف سرقت نهايته .. فانهارت بدايته
وتناثرت سطوره .. حتى احترقت أحداثه !
ألم ينقلب العدوّ حبيب والحبيب عدوّ ؟!
ألم تتحوّل بائعة الكبريت لكبرياء زوجة الأب في " بياض الثلج "
وصارت البطّة السوداء عقلة الإصبع المحبوبة
أما تغيّرت الأيام و أنقلبت الفصول وتبادلت الصفحات !
صدّقوا عيني إذا !
|
،*
|
|
|
|
|