عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 15-10-2011, 05:26 PM   #4

رغد محمد

الصورة الرمزية رغد محمد

 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية فرع كليات البنات
التخصص: !!*English*!!
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 6,426
افتراضي رد: || مَرحَلةُ التصويت ‘,.✿!!{ وَ لِمَ لا تحيَــــا يَا قلَمِي مِن جديد ..؟!! ゚¨゚*

،*
المُشاركة الخَامِسَة عَشر :~
///////////////////////////////////////////////

هل ستتحق الآمال..؟؟
اما ستبقا مجمده..!!
سأصرخ بكل صوتي ليسمع
العالم أن هناك روح تنبض
لتحقق أمالها....
ويأتي ذالك اليوم
الذي تكتب فيه الآنامل
ماكان وراى تلك الصراخات ...

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

،*

المُشاركة السَّادِسَة عشر :~

نطقت واحدة ... وأنصتت أخرى



في الوقت الذي تجلدت فيه وتظاهرت بأن الصبر قد ألقى على جسدي حلته وأن دودة النسيان بدأت تنخر في ذاكرة الغرام المظنية , أرتجفت يدي اليمنى وأرتمت في أحضان يدي اليسرى كطفلة تأوي إلى حضن أمها تشكو ألما تسرب إلى داخلها جرا عضة زمن لا يرعى عهدا .

حاولت تجاهلها إلا أنها أذكت نار الصبابة التي أتت على دودة النسيان فأحرقتها ,فيما بدأت تتعافى الذاكرة ذات العذابات المريرة .

حاولت علاج الموقف فأنتزعت يدي اليمنى من اليسرى بصعوبة بالغة فقاومت وتملصت من إرادتي حتى عادت لأحضان أختها وهي ترتجف .

فما كان مني إلا أن قاطعت يدي من المرفقين وأدرت ظهر كل يد للأخرى لئلا تتعانقا , فحدث مالم أكن أتوقع حدوثه ولكن تلك شريعة الهوى التي هي أقرب للجنون منها للعقل كيف لا ؟!

ومارد المشاعر من يقود زمام الروح عبر سرداب الغرام المفضي للذكرى هناك.

ماحدث أن يدي اليمنى هتفت بأسمها في حين أنصتت اليسرى إلى هتافها وما تلاه من حديث وقف على كل لقاء حدث على شاطئ الحب .

كم أنا أحمق !!!

إذ أعتقدت أن إبعاد كل واحدة عن الأخرى سيخرسهما وذهب عني أن تكميم الأفواه ضربا من الخرق و الغباء .

آه ..آه ... تنهد على كل محطة تقف عليها أثناء الحديث ,حيث دار الحديث بينهن عن كل لحظة وكأنه حديث يدور على خشبة مسرح بينما أخذت دور المشاهد الذي أسند ظهره إلى أحد الكراسي المتاخمة لخشبة المسرح ..

غبت عن الحاضر لأجد نفسي أحمل وردة عابرا السرداب ذو المدخل الأرجواني المفضي للشاطئ , حيث تقبل جبيني عند الخروج من غياهبه نسمة أريجية , وبدر يرقب الأمواج المتكسرة على الشاطئ وهي تتموج به , وكرسي خشبي أعتني به من خلال قطعة قماش مبللة بعطر الزهور وأسند ظهري إليه وعيني لا تعرف سوى مخرج السرداب وفؤادي لا يهفو إلا إلى فؤادها .

إذ تطل بعد منتصف اليل لتبدد ظلامه وتخجل نور بدره وكأن غصن بان لف قامتها الممشوقة , تلف عنقها بشال أسود , و شعر منسدل على جبينها يعبث به النسيم فلا يقر له قرار , ووميض برق ينبعث من بين شفتيها جرا إبتسامتها وهي تحييني قبل أن تدب الحياة في جسدي وهي تصافحني .

غرست ساق الوردة بين أناملها فضمتها إلى صدرها وهي تردد كلمات الإمتنان . لكنها بدت مرتبكةعلى غير عادتها وكأنها تريد أن تفصح عن شيء ما,
سألتها : هل أنت على مايرام ؟
فردت بصوت متحشرج : ثمة أمر قد حصل ربما يضع حدا لعلاقتنا .
تسارع نبضي وشعرت بجفاف في حلقي .
وأستمرت تقول : إن والدي قد حصل على عقد عمل مغر في شركة سكك حديدية في بلد آخر وسنرحل جميعا برفقته .

نشيجها وهي تبرر أن الأمر فرض عليها تزامن مع دمعة ساخنة عبرت خدي .

توقفت عن الحديث حيث لا صوت إلا صوت نشيجها أما أنا فقد آثرت الصمت وتركت الحديث للدموع .

مرت دقائق ونحن على حالنا تلك حتى أنتفضت من مكانها وطبعت قبلة على جبيني .

وأعادت أدراجها بإتجاه السرداب وهي تعدو حتى أختفت في غياهبه.

وضعت رأسي بين يدي وأنا أعلم أنها ليلة صادقت على نهاية لقاء أرواح أستمر لستة عشر شهرا .

تلك ليلة مترعة بالذكريات :

عدد خطواتهابإتجاه السرداب , شعرها الأسود الفاحم الذي تطاير وهي تعدو , معطفها الأسود , لغة الألم في محياها وهي تلتفت إلي , أناملها الحمراء وهي تودعني .

عدت إلى المسرح لأجد رأسي بين يدي بعد أن تركتا المسرح لتواسيني وتمسح كل واحدة دمع العين التي تليها .

في شريعة الحب كل شيء ينطق ...كل شيء ينصت !!
،*
المُشارَكة السَّابعة عشر: ~
ثرْثَرة ، بعثرةْ ، وبقآيآ الهَسترةْ !!
إزعـَآجّ ، أوشششّششّ !
بُكَآء ، إبتِسآمَة مهزُوزَة :)
صوتٌ هآمِس ، شهيقّ ، صدمـَة !!
ألمّ أيسَر الصدرْ ، وقُوفّ مهزُوز !
اختنـَآق ، زفِيرّ !
رجفـَة كفّين ،
و ثبـــَآت ...!!


تضآدّات أعيشَهآ وأتعايشُها !
صـَدّمة ..!
.... أتقبّلُهـَآ بابتسـَآمة مهزُوزة :)
ثرثَرة ..!
خلفَ أُذني ؛ تمـَامًا كغرس السكّين خلفِي ..
.... أتقبّلُهـَآ برجفَة كفّين :)
خِيـَآنة ..!
.... أتقبّلُهـآ بـِإختِنــَآقّ :)


وما أنّ تصلُ أوجـَآعِي لحدّهآ المُرتفِع ؛
يزيدُ الإختنَآق ، ترتجِفُ كفَّآي ، يتألّمُ أيسَر صدرِي ..!
صرخـَة صآمِتة !
يبدأُ وقوفِي بـِ التنآثُر ،
أترنّحُ كسكرَة الخمْرة !
ابتسِمُ بـِسخريَة :)
أخفضُ رأسِي قليلاً .. وأشهقُ بآكيةً :(


أوششششششششّ ، هُدوووووووَء !!
هـَ أنا ذَا أعُود لِثبَآتي المُعتآدّ :)
فمَا حدث مُنذ قليلْ لم يكُن سِوى .. لعنَة ألــَم !
تغلّبتُ عليهـَآ بِقول :
" حسبِي الله لا إله إلا هُو عليِه توكّلتُ وهُو ربُّ العرشِ العظيمّْ "
" حسبِي الله لا إله إلا هُو عليِه توكّلتُ وهُو ربُّ العرشِ العظيمّْ "
" حسبِي الله لا إله إلا هُو عليِه توكّلتُ وهُو ربُّ العرشِ العظيمّْ "
" حسبِي الله لا إله إلا هُو عليِه توكّلتُ وهُو ربُّ العرشِ العظيمّْ "
" حسبِي الله لا إله إلا هُو عليِه توكّلتُ وهُو ربُّ العرشِ العظيمّْ "
" حسبِي الله لا إله إلا هُو عليِه توكّلتُ وهُو ربُّ العرشِ العظيمّْ "
" حسبِي الله لا إله إلا هُو عليِه توكّلتُ وهُو ربُّ العرشِ العظيمّْ "



رسالتيّ : مهما كنت الآلام والأحاديث خلف الظهر مُوجعة ، مهما صعبت المواقف ، مهما تعرضنا للخيانات ؛ يبقى ذكرُ ربي بلسمٌ جميل :)

كتابتي كانت مبعثرة ، هو ذلك ما اعتدتُ عليه بكتاباتي ،
أعشقُ بعثرة الحديث :)


،*
المُشاركة الثامِنة عشر:~


أريــد البَوح عما يجول بخاطري ...
أريــد أن ...أطلق العنان لكلماتي الحبيسة ~.
ولكن ....هل من مُجيب ؟؟؟
أريــد أن ...إذا رغبت في التحدث عما يراودني ..
أجد من يصغي لي وكأن شخص مـــــا يقول :
أنـا هُنا... أُذن صَاغِية لـكلماتك ..
أُريدهُ مَعِي في حِلي وتِرحَالي ~.
تماماً ~.
كَـيداي تُلازمني أينما كُنت ..
،*
المُشاركة التاسِعة عِشر :~

وشَوشْتَ أَعمَى , بِنشَوة الظَلِامَ
بَعد
أَنْ تَركتنَيِ الأَلوَان فَ لمَ أَرتقَب غَيرِ السَوادَ
خَضْعتُ لظَلامَ فتَمزقَت كُسَوة قَلبِي البيَاض
أَرتقَب شُروقاً يِدفَئ بِأمَل بَرد مَحروم فَي
مَعصِم الأَحزاَن فَ كَان لهَ حُسن مَآب ومَستقْر
لوَ
سَألت متَى ولـــــدتُ...؟!
وهَل آنا
النَور مع خيُوط السَواد....؟!
أو
سَبات الكَون الكاذَب
الذيَ تسَتقى منَه تلكِ الأجَسام
الخاويَة..؟!
لوَ
سَألت عَن شعاع الأنَوار
فَي الطُرقاتَ والحُـــجَر..؟!
وعَن هَيا جَانُ الطَير حَول الأشَجار
ومسَا ريبَ النَهر وحُقول الزَهر..؟!
لوَ
سَألتُ عنَ صُوت السَماء وامتَداد
هُطول المَطر عَلى صَوتُ أَطفَال القَهر مَن
خُصا صَه, قَد تَعطشَت أُم مِن بَاعِت
الصَباح فَ بتِسمِ فِي حُضنَها الوَجعُ..؟!
لوَ
سَألتُ عَن شَرفتي والقَدر وغُروبَ الشَمس
بِقشَعريْرتَي القمَر فِي نَدب مُتشرد أمَسك
بِ كَسره مَن رمقْ في أزقتِ المدُن وتاهتَ
فَي مُفترق الطُرق...؟!
لوَ
سألتُ عنَ حَريق الروَح علَى قشِ
مَنام فَ أحَتسى موتَ محتُوم
بِ رتشافاتُ قلبً مذعُور منَ
وصَل حلم الدنَيا المبتورة
من رحَم الفرح المذبُوح..؟!
لوَ
سألتُ عن الضَياع فِي جوفُ السحَر
و انَدلقَ الموت بصوتِ انفجَاري
شررات الغَدر بِتهمتَي صدَر الطُهر...؟!
لوَ
سألتُ عنَ أشَباح الظلَام تسَكن
في ضَلوع أعشَاشه السَقام
فَلم تجَد سُوى مَن يِزرعُ
الهَاء والألفَ...؟!
لو
سألتُ عنَ الرَياح وعواصَف
ترسَم بريشَة حَرائر النهَاية..؟!
وعن النهَار وانكَشافا
أعمى يُسابق القَدر..؟!


،*
المُشاركة العُشرون :~
ألملم ألآمي حبا لك بعيدا عنك
وأرتبها بإخلاص في رفوف قلبي
وأجمع فتات أفراحي..
وأتظاهر بها من أجلك..
لكن..
عند ملامسة صوتك لمسمعي تنهآآآر رفوفي وتتبعثر ألآمي
أحاول اللحاق بها وجمعها
فأعجز .. وأتراجع .. عندما أراها تفر مني إليك !!
فأعود أجر خطاي بحثا لفتات أفراحي
فلا أجد إلا موضعها ..!!

فعذرا ~ لأني أحاول جاهدة ألا يرتبط صوتي بالألم وأنجح ببراعة >>
... إلا معك
،*
المُشاركة الحاديَة وَ العشرون :~

لاول وهلة نظرت فيها الى تلك الصوره هذا ماترائ لي

الاول اسمعني والاخر لن استجيب
هو صراع بين ذواتنا(قلوبنا) و عقولنا
صراع شبت حربه بين متكلم ومستمع
قلب هو لسان يتكلم ويصرخ ويستنجد
وذات هي الأذن تقبل وترفض في احيان كثيرة
(القلب في الصوره بلا عين )
القلب كمايقولون اعمى لذا لايرى كل شي
والعقل يرى ولكن ليس بأعيننا بل بعين العقل والمنطق
لذا احيانا نشعر اننا متقلبون نفعل وننصاع لكل ماتمليه قوبنا علينا
واحيانا اخرى نجد انفسنا عقليين منطقيين لانجادل في تلك ولا ذاك
وهذا هو الصراع ومعه لانجد اتزان في ذواتنا ولانجد تحكما اوسيطره لانفرق بين مشاعر حب شفقه او اعجاب
ننجرف ننجرف حتى نسمع جرس انذار عقولنا وصيحاته
التي لم يستطع كتمها يستنجدنا للعودة الى رشدنا
هي هكذا الحياة صراع بين عقل وعاطفة صورتها لكم من تجربة الحياة وقولبتها في كتابة لاهي بمقال ولاخاطرة فلنقل خاطره مقاليه

،*


 

رغد محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس