عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 15-10-2011, 05:33 PM   #5

رغد محمد

الصورة الرمزية رغد محمد

 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية فرع كليات البنات
التخصص: !!*English*!!
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 6,426
افتراضي رد: || مَرحَلةُ التصويت ‘,.✿!!{ وَ لِمَ لا تحيَــــا يَا قلَمِي مِن جديد ..؟!! ゚¨゚*

،*

المُشاركة الثانيَة وَ العشرون :~

سنصرخ ونصرخ ونصرخ
سنهز العالم باصواتنا
سنطالب بالعدالة والحرية ممهما كان الثمن
فليس بعد الثورة هدؤ
وليس بعد الصحوة رجوع

*
لا أعلم ماتلك الغباوة
اليس لديكم عزة نفس أيها الحمقى

احفظو مابقي من مياه وجوهكم
وتنحوا
تنحوا واجعلونا نرى ضياء الشمس
ونشم عبير الزهر
تنحوا واجعلونا نرى الحياة بمنظار آخر

*
ايها الظالمون
تماديتم في جوركم
تماديتم في سرقتكم
تماديتم في قتلكم لنا
ولن يزيدنا تماديكم إلا قوة وعزم
ولن يزيدنا إلّا رُوحاً لا تيئس من رَوح الله
________

اللهم انصر اخواننا في سوريا وليبيا واليمن وفي كل مكان يا كريم
،*

المُشاركة الثالثة وَ العشرون :~

يا حبيبي ... لقد غبت وغاب معك حنيني
لقد ذهبت بك الأقدار إلى حيث لا أعلم
وتاهت بي الدروب وتهت معها
ففي السنة الأولى من غيابك
كنت أستظل تحت ضوء القمر
كما عودتني قبل رحيلك
أتساءل لعلي أجد ما يطمئن فؤادي
فلم يكن هناك ثمة إجابة توحي بأنك مازلت على عهدنا
وفي السنة التالية
كنت أناجي فيها ذلك البحر وأمواجه تسمعني
فهو يشبهني كثيراً
يحمل همومه بين طياته حيث لا أحد يشعر به
وما كادت تنتهي هذهـ السنة
إلا وقد عدت لي مجدداً ....!!
أين كنت ؟
وماذا حصل لك أخبرني أرجوك ..؟؟!!
فأجابني :

لقد اشتقت لكي كثيراً
وأعياني البعد عنكِ
فلم احتمل ذلك
فأدركت بأنك أجمل هدايا أقداري
فهل ستقبلينني كما كنت ؟
حبيبك وقلبك الذي احتضتنيه بشوقك ولهيب حنينك
لقد أخجلتني كلماته
وبريق عينيه الذي ينطق شوقا..
فارتميت بأحضانه الدافئة...
،*
المُشاركة الرَّابِعة وَ العشرون :~

.
.
بين يدي التساؤلات تصنع خرائط أخرى للعالم .. حتى .. يظل شاي هذا المقهى الصباحي الأرق على الإطلاق و على الإطلاق ستظل نكتة الصافية هي المسافة التي لا تدرك مداها و أنت تخطوها انسجاماً بين الوجود و اللاوجود بين الإزعاج المشتعل بأفواه الناس هنا و بين الهدوء تلك الحالة التي تسقط كل أحاملك بها لتأوي للزاوية الأحد بعمقك المظلم و تبحث عن شمعه خيال تنير لك خوالج روحانيه يحلق بك اكتشفاها لسقف الراحة الأعلى .. حيث يسلخ الهيام روحك من جسدك و تدب كنسمة بين الملامح و الأشياء حولك تبحث عن معاناة عن بسمة عن دمعه عن أمل .. حلم .. خيبه عن قصة ..
.
.
هناك الأجواء تعصف بشراً و قلبه يمطر شوقاً على ساحة الانتظار المحترقة لهفه .. في ذلك الحين .. كانت المسافة بينه و بينها همسات يلج أنينها بالعروق صوت انتظار مقلق يمنع عنه أذني تفكيره .. لا يريد أن يسمع شيء غير صوت قلبها المنادي لعيناه الباحثة عن قوامها المهاب رقة تزلزل الأرواح حولها جاذبية .. يدرك تماما ً أن مكانها هو النقطة الملتقية عندها الأنظار و الأضواء و النجوم و الزهور و العطور ..أسر لي أنها تقف في المكان الأكثر حظاً في هذه الأرض و أضاف أن ذلك المكان سيكون مختلفاً بها مشعاً بها ..
.
.
الساعة تشير للحب تماماً .. الوقت كما كل الأماكن و الأشياء لا تعني أحداً غيرها .. حتى تلك الأجواء التي كانت تلفحه بسموم الحر كانت بمثابة ربيعه الذي لا يذبل إلا عند ذبول وردته المنتظر نموها كالعادة أمام عيني لهفته .. كم مرة صعق بهلوسة رمته بتفاصيلها فأخذ مكان قطعة القماش الرقية رقة صوتها و هي تغني ذلك الحين و الملتصقة بجسدها التصاق جلدها بأطرافها و كم مرة يجب عليه أن يتوب عن تلك السعادة ..
.
.
هاهي تتوه بجنباته .. تبحث عن كل شي بشأنه إخماد نيران لهفتها المضرمة حباً بجسدها المجرد من الدنيا لحظتها لا أفكار لا أسأله لا أوجه لا حيره و لا قطع قماش تفصل بينها بين مدنه و معالمه و نواحيه الملتصقة بها كل تفاصيلها و بكل قوتها و حنانها و رقتها و نعومتها .. كانت دافئة كما كان تقبيلها يطهره من دنس الحياة .. كانت قاتله كما كانت تبرح له أقصى مساحات جسدها قبراً له حياةً له جديدة بأعماقها .. حيث لا نهاية تذكر ..
.
.

،*

 

رغد محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس