[Aishah AL-farhah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahϻбɖ al saad - ليـــس هيآمــــا مآ يهمس به السريــر في أذن الوســــآدهـ المجلــوة بالجنـوح نحو الأقآصـــي .. هــو لـســـآن الليـــل يتهجى وحشــة الغــرفــــة’.!

وعلى ذلك السرير جسد مسجى ، ينبض فيه قلب لم ينبض منذ سنين ، وعين غائرة مجهده ترمق البدر من خلف نافذة موصدة ، تصرّ الريح من خلفها ، تريد الولوج للغرفة الموحشة لتحيي بعض أركانها ، وتنثر هنا وهناك أوراق الحكاية التي ما اكتملت ، وآخر كلماتها "ياترى هل ..." لتوقظ روح الجسد المسجى هناك ، لتنهي الحكاية ، تود أن تبدد عنه وعن الحجرة الموحشة أكوام غبار الأنين ، تسقط القلم عن الطاولة لعل صوت اصطدامه بأخشاب أرض ماقرعتها الخطوات إلا قليل يوقظ في تلك الروح روحا ، لتنهي الحكاية وتبدأ فجر جديد
وحديث كئيب مُعاد يتبادله السرير والوسادة ، وغبار كثيف تراكم على وجه ساعة ، وعقرب يستنجد تـ كـ تـ كـ تـ كـ ، يريد النور ولو للمرة الأخيرة قبل انقضاء المسير ، يود أن يقال العقرب يشير إلى الفجر ، إلى شروق يوم جديد

وبابٍ موصدٍ كـلّ الطرق على صدره المنهك ، ومامن مجيب ، مامن مجيب



اقتبست تلك من مدونة الأخ أحمد ، وجاريتُها