الفرد يريد .. الشعب يريد .. الوطن يريد .. الأمة تريد ..
الفرد يريد .. الشعب يريد .. الوطن يريد .. الأمة تريد ..
ماذا يريد الفرد ؟
ماذا يريد الشعب ؟
ماذا يريد الوطن ؟
ماذا أرادت وتريد وستريد الأمّة ؟
من الأحقّ بتلبية حاجاته ؟
من هم الشعب ، إن لم يكونوا الأمّة ؟
من هي الأمّة ، إن لم تكن الشعب ؟
شعب سعوديّ ، وأمّة مسلمة عربيّة .
أتكون حاجات الشعب جزء لايتجزأ من منظومة حاجات الأمة ، منظومة متكاملة ، ولنقل بمثاليّة عليها أن تكون متكاملة ، مترابطة .
لاأقول أحمل "الكلاشنكوف" ياهذا ، وتوجه لسوريا ، ولاأقول أنجبي الأبناء ياهذه ثم أطلقيهم ليلاقوا حتفهم ، بين الشبيحة والمرتزقة !
لو أننا في غير هذا الزمان ، لكان هذا أقلّ مايقال !
أقول بكل بساطة ، الأفق محدود وكلما ارتقينا ، وصعدنا ، اصطدمنا به ، أفق التفكير محدود وصل لمكان يراود نفسه فيه ، لايتزحزح ، كأنه يمارس بطيش لُعبة "مكانك سرّ".
بمعنى أكثر بساطة ، فرضًا عندما أقول أنا أريد ، الشعب يريد .... عليّ أن أُضمِر في نفسي : الأمّة تريد .... وهذا الإضمار سيؤتي أُكُلــه يوما ما ، عندما أختلي بنفسي للتضرّع بين يديّ ملكوت جبّار الجبابرة ، عليّ أن أعمم بدعائي لا أقصره على نفسي بأنانيّة منتنة الرائحة
ربط الأمور المتباعدة ببعضها عند التفكير ، طريقة العباقرة ، فكيف بربط البعض بالكل الذي هو جزء منه.
إنها هنا بالذات ، طريقة ارتقاء للروح الإنسانية وتسامٍ لاحدود له ، وعندما تسمو الروح تتقلّص حاجاتها وعندما تتقلص حاجاتها تصل إلى السعادة .
فقط هذا كل مافي الأمر
ودي لكم 
التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 19-10-2011 الساعة 06:57 PM.
|