[همة همة همة]

عفوا أخوي هذا النقاش لا يحتاج إلى أراء بينكم ووجهات نظر

لأن المشرع الله سبحانه وتعالى وضع هناك حقوق وواجبات للزوجة على زوجها وكذلك وضع حقوق وواجبات للزوج على الزوجة وهي أمور تكليفيه واجبه ليس للحوار والرأي محل فيها.
وأوجب وكلف كل واحد أن يقوم بحق الأخر وواجبه عليه ولا يبغي أحدهما على الأخر ..
انظر ماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ"

هذا الحديث يكفي هل ذُكر في الحديث أن المرأة مكلفه ومحاسبه أكثر من الرجل إذا فرطت في حقه بل كل منهما محاسب بقدر ما كلفه الله تجاه الآخر ..

قال تعالى:"ولهن مثل الذي عليهن". البقرة
وقال الله ايضا:"وعاشروهن بالمعروف". سورة النساء بصيغة الأمر مخاطبا الأزواج
وهناك العديد والعديد من النصوص القرأنية والحديثة عن المصطفى مايروي للظمأن عطشه

المسألة مسألة شراكة واتفاق ولا تفريط بحق الآخر ولا لم يتزوجن النساء إن كن يقمن بحق ازواجهن ولا يقومون بحقوقهن .


أشكر لك طرحك لهذا الموضوع .
أختكم