| 
				 رد: [.. ما أشبهَ اللّيلةَ بِالبارِحة ..] 
 
*
 تذكرت شيئا قد مضى لسبيله = ومن عادة المحزون أن يتذكرى
 
 امرؤ القيس ، عجبي من وصفك لليلك الحزين الطويل الذي مازال يسري في خلد كل محزون تغشته وحيدا ظلمة الليل ، وكأنك لا تتحدث إلا على لسانه
 
 وَليلٍ كمَوْجِ الْبَحْرِ أَرْخَى سُدُولَهُ = عَلَيَّ   بأَنْـواعِ   الْهُمُـومِ   لِيَبْتَلي
 فَقلْتُ  لَهُ  لَمَّا   تَمَطَّى  بصُلْبِـهِ = وَأَرْدَفَ  أَعْجَازَاً  وَنَـاءَ  بِكَلْكَـلِ
 أَلا أَيُّها الَّليْلُ الطَّويلُ  أَلا  انْجَلي = بصُبْحٍ  وَمَا الإِصْبَاحُ  مِنْكَ بِأَمْثَـلِ
 |