[تناهيد الحزن...]

صدمات الزمن

عند ثقتك بشخص ما ,, قبل ان تراه لكن تثق به
وثقتك به اتت من كلام الناس عنه
سمعت كلام الناس عنه فكبر هذا الشخص في عينك
واصبحت لاترى اعظم منه في هذا الكون الواسع الا الله

اتت الايام وكتب الله لك ان تعاشر ذلك الشخص وصرتما اجمل اثنين
لكنك بدأت تشعر انك مغفل لانك قمت بتصديق مدح الناس لذلك الشخص

وفجأه بحجم ثقتك
سقط من عينك ,,

ورايت عيوبا كثيره
منها ماضيه
وماكان يفعل فيه
لكن نقف لحظه نخاطب العقل
الماضي الذي كان قبل معاشرتك له ليس لك الاحقيه بأن تحاسبه عليه لانه شي كان قبل ان تكون في حياته

وبعد خطاب العقل نعم ليس لي الحق بأن احاسبه عليه فبقت الصدمه وتغيرت الصوره التي رسمتها له في مخيلتك ,, المني ذلك الشعوور

غير الماضي يوجد حاضره ..
ومايفعل فيه
صبرك رباه
هناك اموور كثيرا لاتستطيع تجميلها من اي ناحيه بعضها تستطيع ان تجملها في عينك
وبعضها لاتستطيع ان تجملها ابدا ,,

انبهرت في كلام الناس وماذا قالوا عنه ..
وانصدمت من تصرفاته
انصدمت من افعاله
انصدمت من كلامه

والاكبر انصدمت من الوجه الحقيقي الذي لم اتوقعه ولااتخيل بأني سأراه من ذلك الشخص بعد عشرته

ندمت على عدد الايام التي مرت وانا افكر به
ندمت بعدد الساعات والدقاىق والثواني التي مرت وانا اسمع مايقوله الناس عنه وارسم صورته ف خيالي


يالهي مااصعب ذلك الشعور
رباه قلبي يؤلمني كثيرا
فانزل عليه من الصبر الذي يصبرني لأكمل حياتي ولأعيش من غير الم ولااريد صدمة اخرى ماأتاني علمني الكثير

تعلمت بان لاارسم شخص في مخيلتي الا بعد عشرته
تعلمت ان اناجي عقلي لاقلبي لااخذ القرار السليم
فحمدت الله الذي جعلني اتعلم من اخطاىي
رباه مالي سواك اناجيه
صبري وعوضني خيرا مما رأيت ومما حدث لي
رباه عفوك اذا ضاقت بنا الانفاس

وفي اخر الكلامي
حجم صدمتك لاتأتي الا بحجم ثقتك فأنت من جنى ع نفسك لاتثق حتى الغباء ولاتظن الظن السوء حتى الوسوسه فأوصانا ديننا الحنيف ع الوسطيه في الامور

لاتثق كثيرا وتندم كثيرا ...