الأخوة أعضاء المنتدى
السلام عليكم
سعيد جداً بالوصول لهذا المنتدى الجميل والرائع والذي يعكس جوانب كثيرة من شخصية المجتمع السعودي المتعاون والمحب للخير؛؛
كنت قد كتب في
صفحتي على الفيس بوك حول اختبار الكفايات والقدرات الذين خضت تجربتهما الأسبوع قبل الماضي وكتب عن هذه التجربة المثيرة للغاية،ونتائج هذه التجربة التي لا زالت ملازمة لي إلى الآن وربما ستستمر معي إلى حين ظهور النتائج.
حقيقة طريقة الاختبارات استطاعت أن تحدث لي نوع من الصدمة التي ما زلت أعيشها؛؛
فبحسب رأي أتوقع أن لا يتقدم لهذه الاختبارات إلا شخص لديه هدف جميل وغاية نبيلة سامية يسعى ويتمنى تحقيقها سواء كان الحصول على وظيفة بالنسبة للخريجين الجامعين،أو تكملة الدراسات العليا بالنسبة لمن يرغب في مواصة الدراسة...إلى آخر الطموحات والأماني التي يحلم بها،
بمعنى آخر أنك لن تجد الشخص غير الجاد بين المتقدمين للإختبار،فبالتالي عندما تتكسر طموحاته واحلامه أمام صخور اختبار القدرات والكفايات اللذان يعتمدان على أنماط معينة من الاختبارات وهنا أقول "انماط" وليس طرق!!
أنماط تعتمد على التفكير والتحليل والمنطق والعمليات الرياضية الحسابية البسيطة، والتي عادة ما تكون بعيدة عن الحفظ أو التذكر والتي اعتدنا عليها في جميع مراحل دراستنا وهي طريقة"أحفظ وسمّع؛؛
فعندما لا تكون مستعداً أو متهيئاً لمثل هذه المواجهات التي تكشف حقيقة مستوى قدراتك ومستوى ذكائك، عندها تحصل الهزة النفسية.
وربما تكتشف أنك لا تملك من المعلومات والقدرات والفنية والمهنية سوى -1!!
نعم كما تفضل الأخوان والأخوات بنقل أحاسيسهم ومشاعرهم بكل شفافية ووضوح حول جو اختبار الكفايات والذي يتم إعداده من قبل خبراء وأخصائين متعددي المجالات يعرفون كيف يتعاملون مع حالة الطالب النفسية وكيف يستطيعون إحداث صدمات معينة في أوقات معينة يرتفع عندها مستوى الضغط على الأعصاب وينخفض معها مستوى التركيز والتفكير وبالتالي عندها تحدث الاستجابة الخاطئة؛؛
والأسئلة وترتيب أنماطها لم يكن عشوائياً بل بالعكس استطاع أن يحدث تشتيت للذهن وتشعر بأنك تلعب لعبة الطيور والتي عادة ما تكون في متناول يدك ولكن لا تستطيع صيدها أو الإمساك بها لأن تعيش في حالة عدم تركيز سببتها عوامل عدة مشتركة منها مثلاً: عامل الوقت والذي يعتبر عامل ضغط رهيب على الطالب،وعامل كثرة الأسئلة وتنوع أنماطها في المقطع الواحد،كذلك أيضاً هناك عامل أخر لا يقل أهمية وهو حالة التوتر التي بدا عليها مراقبوا الاختبار حيث كانت تظهر عليهم حالات من القلق والتوتر والتي انعكست بدورها على الطلاب.
ولا يخلو هذا الجانب من المواقف الطريفة والتي سأحاول أن استرجها ثم أعيد صياغتها لكنها قد لا تخرج عما ذكره الجميع هنا؛؛
دمتم بخير؛؛