|  01-11-2011, 08:47 PM | #125 | 
	| 
			
			
				
				
				
			
			
			
			
			 
				 تاريخ التسجيل: Jan 2010 التخصص: لغة القرآن نوع الدراسة: إنتظام المستوى: متخرج الجنس: أنثى 
					المشاركات: 2,365
				      | 
				 رد: [..  ما أشبهَ اللّيلةَ بِالبارِحة ..] 
 
*
 قال شيخٌ ما في إحدى قنوات التلفاز :
 
 إنه كان في إفريقيا لِنجدة الجوعى هناك بتوجيه من الأمير الفقيد رحمة الله عليه ، وأُخبِرَ أن هناك منطقة نائية أكثر جوعا من المنطقة التي نزلها ، فتوجه هو ومن معه إليها واستغرقت رحلتهم في الصحاري مدة يومين ، وعندما وصل وجد منطقة مقابرها أكثر عددا من بيوتها ، فلما كان الوقت منتصف الليل بينا هو نائم سمع جلبة خارج الكوخ الذي كان ينام فيه ، فاستيقظ هو وأحد رفقائه ليستطلع الأمر وعندما خرج ، وجد مايقارب خمس عشرة نار موقدة يراها من بعد ، فهاله الأمر وقد كان متخوفا من أساطير أكلة لحوم البشر ، ولكنه مالبث أن تناهى إلى سمعه صوت تراتيل عديدة ، وعندما اقترب هو وصديقه وجد القوم يجمعون أطفالهم آخر الليل حول تلك النيران مكونين حلقات تحفيظ للقرآن ، رغم الجوع والفقر !!
 
 فأين نحن من هؤلاء ؟
 
 وقال أيضا : إن امرأة عجوز أعطياها بعض المال وبعض الطعام ولاحظ أنها مازالت حزينة كاسفة ، فقال لها : سلي ماشئت علّنا نستطيع مساعدتك ، فقالت : إن صاحب المنزل -والشيخ كان متعجبا من أنها تعد تلك الحجرة الصغيرة المتصدعة منزل- سيطردني لأنني لم ادفع الإيجار لمدة خمسة عشر عاما ، فقال الشيخ : وكم هو الإيجار ، فأجابته أنه يساوي كذا بعملتهم ، وعندما حسبها الشيخ بعملتنا كانت تساوي ثمانين ريالا فقط ، أي قيمة شماغ كما قال الشيخ ، وربما حقيبة وربما حذاء أكرم الله القارئين ، فأعطاها أجرة خمسة عشر عام مضت وأضاف إليها أجرة خمسة عشر عام ستأتي ، فكادت المرأة العجوز تموت فرحا ..
 
 الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه .
 | 
	|   | 
				
				 
				 التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 01-11-2011 الساعة 08:58 PM.
					
					
						سبب التعديل: إضافة همزات
 | 
	|   |   |