*
أهواك بلا أمل
وعيـونك تبسم لي
وورودك تغريني
بـ .....
أهواك ولي قلب
بغرامك يلتهب
تدنيه فيقترب
تقصيه فيغترب
في الظلمة يكتئب
ويهدهده التعب
فيذوب وينسكب
كالدمع من المقل ِ
في السهرة أنتظر
ويطول بي السهر
فيسائلني القمر
ياحلوة مالخبر
فأجيبه والقلب
لقد تيمه الحب
يا بدر أنا السبب
أحببت بلا أمل
أهواك بلا أمل
فيروز أتعلمين أن صوتك يبعث الحزن في كل مايحيط بي ، ليس بي وحسب ، صوتك بماذا أصفه ياترى ، أأقول العمييييق ، أم المثخن بالجراح ، أم "بالكلاسيكي" -عذرًا ياعربيّتي- القديم الذي ينفث الرماد عن جراحي ، ويوقد تلك الجمرات التي أتحايل عليها وأسكب عليها كل ليلة ، قليل من دموعي علّها تشعر بمواساتي لها ، فتطمئن وتسكن قليلا حتى إشعار آخر ، وترضى أن تبقى سرًا أسيرًا خلف أضلعي ، تترقب حُكْمًا من حكمين ، حكم بالإفراج غير آتٍ وحكم بالإعدام أطلبه حثيثًا ، ولست أدري أهو آتٍ يومًا ما ، أم ماذا يافيروز ...
كم يوقظ صوتك من أحاسيس كنت أظنها ماتت ، بائسة من تستمع لك يافيروز وأنت تدنين بروحها إلى المنفى إلى الضياع إلى بلاد قاتمة الألوان وطيورها ميتة على الأرصفة ، كيف استطعت أن تقذفي بي هناك ، مدينة بلا طيور ، والطيور جواز سفري للخروج من شقاء عالمي إلى سعادة عالم آخر لاوجود له ، الطيور تكون أحيانا أجمل شيء بل كل شيء بالنسبة لي ، حمائم تحطّ على سطح منزلنا ، فأحلّق معها وإن لم تحلّق .. ثم عندما تحلّق فعلا أتتبعها إلى أن تختفي في صفحة الأفق ، وهناك أحلّق من جديد لأبعد من ذي قبل ... ولكني ما ألبث أن أرتطم بشيء ما وأعود أدراجي ...
|
لو ودت ان اقتبس تلك الكلمات وانسبها لي :d
تلك الكلمات ما أشعر به عندما اتحآشى فيروز وأسمعها بالخطأ ..!
شكراً لقلمك راقت لي كلماتك :)
:
\