رد: يامن هواه أعزّه وأذلني ~ قديمة لكن رائعة ~
اختى الكريمة قرأت ما كتبتية فى احد المواضيع ونقلتها هنا لاقول لك والله العضيم شعرت بالالم الشديد واحسست بصدق مشاعرك
اسال الله يجمعك فيها ويكثر من امثالك اوفياء الصداقة
فعلا شعرت بالالم الله يسامحك وكدت ان ...........!!
نص الرسالة / لمَ رحلتِ ولم تتركي لي خيطا واحدا ولو مهترئا لأصل من خلاله إليك يوما ، لمَ لم يردني منك اتصال واحد خلال عشر سنين مضت ، كنت تتصلين بي سبع مرات في اليوم وأكثر ، كنتُ مخزن أسرارك ، كنتُ أختك التي لم تلدها أمك ، كنت أخاف عليك وأنصحك واوجهك بحب بصدق ، كنت أقف معك مطلقا لأنك يافريدة صاحبة أطهر وأصفى قلب مرّ بي في حياتي ، أنت أكثر إنسانة صادقة مرت بي ، أنت الإنسانة التي ماكنت تعرف كيف تكره أو تجرح أو تخاصم ، كنت أختي الصغرى التي لم أرزق بها يافريدة ، ولطالما تمنيت أختا صغرى ، فريدة هل مازلتُ أحتل مكانا في هامش ذكرياتك ، هل تفكرين كيف تصلين إليّ كما أفكر بعجز وألم وحيرة ، فريدة أي أرض الآن تحمل صفاءك ونور قلبك وبساطتك وطفولتك وضحكاتك وهرولتك وعبثك الذي كان يُضجر الآخرين منك ، لكنه كان يسعدني حقا يافريدة أنك تتصرفين على سجيّتك وطبيعتك ولاتتصنعين ، حتى بالزيّ الأصفر زيّ الثانوية العامة ، كنتِ بريئة وطفوليّة حيث تُفسر البراءة والطفولية بالبلاهة والغباء ، لكنني كنت أحبها وأجدك مميزة بها عن غيرك ، كنتِ فريدة يافريدة
أتدركين يافريدة ماذا يعني أنني لعشر سنوات أتشبث بحلم لقائك ؟ ذلك يعني أنني أحببتك بصدق ، أشتاق لك بصدق ، أعتز بك صديقة مميزة بصدق
فريدة أنتظرتك و أنتظرك و سأنتظرك ، كم أنا حزينة ، كل عام وأنتِ بخير ، اتحرق شوقا لأكتشف كيف أصبحت بعد أن بلغت الخامسة والعشرين ، ومن حظي بك زوجة فريدة ، وأسأل الله أن يجمعني بك في الجنة
طابع البريد / أثق بأني سألقاك يوما
|