طرق التعامل مع الموادالمشعه :-)
طرق التعامل مع المواد المشعة
لقد اصبح الفحوصات الشعاعية اليوم من الضروريات الطبية التي ﻻ يمكن اﻻستغناء عنها بحال من اﻷحوال في المجاﻻت التشخيصية والعﻼجية لكثير من اﻷمراض المستعصية فضﻼً عن الحادة والبسيطة . ونتيجة لهذه التقنيات الحديثة في المجاﻻت المتعددة زاد عدد المستخدمين للتطبيقات الشعاعية وتطورت تقنياته بشكل واسع .
ومع زيادة استخدامات التقنيات الشعاعية الحديثة المطرد زاد عدد المتعرضين لﻺشعاعات الطبية في المستشفيات والمراكز الطبية ، كما زادت الخلفية اﻹشعاعية في هذه الموقع حسب نوع المصادر المستخدمة وخواصها الفيزيائية والكيميائية . ولترجيح عامل الفائدة مقابل الضرر نشأت وتطورت تقنيات الوقاية من هذه اﻹشعاعات الضارة ووضعت أسس لحماية العاملين وعامة الناس من تلك اﻷخطار وتطورت أساليب المراقبة للمصادر المشعة وكذلك العاملين في مجالها .
المصادر المشعــــة
تنقسم المصادر المشعة الى قسمين : مصادر مغلقة ومصادر مفتوحة . فالمصادر المغلقة نعني بها اﻷجهزة المصدرة لﻸشعة عن طريق تحول اﻹلكترون الى فوتونات بعد التسارع واﻹصتدام بالهدف الموجود بأنبوبة اﻷشعة فتخرج الفوتونات على هيئة طاقة (اﻷشعة السينية) ، وهذه الفوتونات يجب تقليل كميتها الى أقل ما يمكن لتﻼفي الضرر الناتج منها للمريض أو المستخدم أو عامة الناس . من اﻻحتياطات الضرورية أثناء التشعيع تقليل مساحة التعرض اﻹشعاعي وتحديد المنطقة المطلوب تشعيعها بدقة متناهية ، ومنها ضبط العوامل الخاصة بالتشعيع (التصوير) وتحديد الجهد الﻶزم وكذلك زمن التعرض ، ومنها كذلك استخدام الدروع الرصاصية الواقية لﻸعضاء الحساسة بالجسم مثل عدسة العين واﻷعضاء التناسلية ، ومنها ايضاً تﻼفي إعادة التشعيع أو اﻹكثار منه بدون تبرير . وهذا النوع من المصادر يعتبر اﻷقل ضرراً ﻷن التشعيع مربوط بدوائر كهربائية تتحكم بإنتاجها .
أما المصادر المفتوحة فنعني بها النظائر المشعة المعدة للتشخيص والعﻼج على شكل مواد سائلة ، صلبة ، وغازية . ومن أمثلة النظائر السائلة التكنيشيوم والجاليوم ، ومن أمثلة النظائر الصلبة كبسوﻻت اليود ، ومن أمثلة النظائر الغازية الزينون والكربتون .
اﻷشخاص المتعرضين لﻺشعاع
أوﻻً / الناقل وهو الشخص الوسيط بين المنشأة والقسم المستخدم ، وﻻبد أن يصرح له بنقل المواد المشعة حيث يكون على دراية بما يحمل ويعرف جميع الصفات الفيزيائية والكيميائية للمواد التي ينقلها وتحمل العﻼمات التعريفية والتحذيرية الخاصة بها وكذلك تحمل عﻼمة اﻹشعاع .
ثانياً / المستخدم وهو القسم أو المعمل الذي يستخدم هذه النظائر المشعة ﻷغراض التطبيقات الطبية أو غيرها . وهنا يجب على المستخدم تحديد الكميات المطلوبة بدقة حسب الحاجة فقط وتجهيز أماكن التخزين المناسبة ومراعاة تعليمات السﻼمة في مثل هذه اﻷماكن .
ثالثاً / المستفيد وهو الشخص المحتاج لهذه المواد مثل المريض مثﻼً وهنا يجب عدم تعريض المستفيد للمواد المشعة إﻻ بوجود فائدة وتبرير مثل وجود طلب من الطبيب المعالج ، وبعد الفحوصات هناك بعض اﻻحتياطات التي يجب مراعاتها بعد خروج المستفيد من المنشأة .
وعلى العامل في هذا المجال مراعاة بعض اﻹرشادات المهمة والتي منها :
اﻻلتزام بقواعد وإجراءات الوقاية من اﻹشعاع .
تقليل تعرضه لﻺشعاع قدر اﻹمكان وأن يكون تعرضه ضمن الحدود المسموح بها .
اﻻستخدام اﻷمثل للمواد المشعة وكذلك ﻷجهزة الرصد الموجودة بالقسم .
التأكد من عدم تلوث اليدين والمﻼبس قبل مغادرة الموقع الى اﻷماكن العامة .
في حالة الظروف الغير عادية يتم إبﻼغ قسم الحماية من اﻹشعاع في الحال .
في حالة وجود أعراض زيادة الجرعة اﻹشعاعية أو الشك في ذلك يبلغ المسؤول الطبي فوراً .
عدم السماح باﻷكل أو الشرب داخل معمل التحضير للمواد المشعة ( المعمل الحار ) .
غسل اليدين جيداً بالماء وذلك بعد كل استخدام للنظائر المشعة .
فصل النفايات المشع
بعد استخدام المواد المشعة في المعمل يبقى منها ما يسمى بالنفايات المشعة كأدوات الحقن وبقايا المواد المشعة التالية :
التأكد من أن كمية النفايات المشعة التي تخزن في أماكن العمل هي أقل ما يمكن تحقيقه عملياً .
توفير وتنظيم أوعية خاصة للنفايات المشعة ووضع عﻼمات التعريف والتحذير عليها .
تنظيم سجﻼت خاصة بالنفايات المشعة التي توجد بالمعمل
تعبئة النماذج الخاصة بالمواد الواردة للمعمل والصادرة منه .
مراعاة اﻷساليب العلمية في حالة حدوث حالة تلوث إشعاعي.رد مع اقتباس


ياارب وفقني في دراستي وابعد عني الكسل
|
|