.
يبدو أن السؤال لم يصل جيدًا ,
نعم هو من الأساس يهودي وارتكب تلك الجرائم العظيمة .. ولكن ربما أسلم وتاب بعدها ؟
وعلى فرض أن الطاغية الهالك القذافي كان مسلمًا ويصلي , فما أدراكِ أنه لم يكفر بعدها بتلك الأقوال والأفعال التي أتى بها ؟
أنتِ ترين أن شارون ما زال يهوديًا مجرمًا ولم يسلم ولم يتب .. وأنا كذلك أرى أن القذافي - لعنه الله - ارتدّ عن الإسلام بأقواله وأفعاله ولم يتب .
مع أنه لا يوجد ما يمنع أن يكون شارون قد أسلم وتاب .. وأيضًا ليس هناك ما يؤكد بأن القذافي ما زال مسلمًا , فـ ظاهره مريب وباطنه لا يعلمه إلا الله وحده .
لذا نقاش كهذا لا طائل منه وغالبًا لن يؤدي إلى نتيجة خاصة إن تدخلت العاطفة فيه .
.