/
* هَوآمِش :-
- صَرّح مدرب المنتخب العماني توقعاته بـِ تأهل السعودية وَ استراليا مِن المَجموعة وذلك قبل مواجهة الليلة المرتقبة. لـِ يلعب بـِ ذلك حرب نَفسية غَآية فِي الخطورة.
- يُهندم وَ يُهذب وَ يُعدل فيصل قاسم ربطة عنقه الزَرقاء بينما يَتراشق ضيفيه السب وَ الشتم ! ، لـِ يُقدم لنا بـِ ذلك درساً قيماً فِي (سر المهنة).
- أَركن السَيارة بَعيداً وَ أَضع الـ (شمّاسية) وَ أجمع أوراقِي وَ مذكرتي وَ قلمي وَ الـ (بيبسي) وَ أخرج إِلى البَيت. أُبدل مَلابسِي وَ أدير مفتاح المكيف وَ فَجأة شيءٌ مَآ نآقص !. أناظر مِن النافذة لـِ أجد جريدةِ الشرق (منسية) على شنطة السيارة تُلوّح لِي بـِ كل غباء ! . أتركها لـِ عابر سَبيل وَ أكتفي بـِ قراءة النسخة الإلكترونية !.
- يُؤكد لِي صَديقي الغائب عَلى ضَرورة تَحضير اسمه. أعده بـِ ذلك إلى أن تُمرر وَرقة التَحضير ، أكتب اسمه وَ أنساني !
- أُفكر فِي خَيالها وَ أَشتاق إلي حَديثها ، يَقطع حَبل (التناحة) دَكتوري العجوز بـِ سؤآل خارج التغطية يفوق دَهاء (ابن العَاص) وَ تحليل (نيوتن) ، لـِ أخرج مِن المَوقف بـِ بَلاهه وَسط قَهقهاتِ الطُلآب !
- يَضع أبي قلمه المُفضل عَلى (طاولة) التلفاز. لـِ يأتي بعد سَاعة لا يجده. تبدأ تَحريات هولمز وَ نحن الضَحايا التسعة ! ، نَخرج مِن ذلك بـِ إصَابات بَلبغة وَ (الخآدمة) المُشتبه بهِ الأصغر !
- كنت أَهرب منه. أحاول تَفادي (الإتصَال البَصري) بَيني وَبينه. وَكيل مَدرستي ، أَتحامل عَلى مرضي وَ لا أذهب إليه مُستأذناً الإنصراف. لـِ أجد أبي بعد كل ذلك يُملي علي : " قم صَل وَ رح سلّمه كَرت الزواج وَ بلغه تحياتي " !
- بائسُ الحَظ ، لَم أحصَل يوماً عَلى الـ (خمس ريال) مِن بَطاطس البَطل. بَينما صَديقي يَبني بيتاً مِن مسابقة عكاظ !
- تَسألني حبيبتي " أريدك أن تَكتب عَلى الأوراق. " وَ لم تَعلم بَعد أنّ الأوراق تَحترق لا احتضنت طَواريها.
::
!