عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 16-11-2011, 09:26 PM   #727

نــورهـ

نائبة المشرف العام

يا رب💜.

الصورة الرمزية نــورهـ

 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
كلية: أخرى
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 12,067
Thumbs up رد: ~♥ إقتبـــآســآت من مدونــآت الأعضــآء ♥~


- أ/تركي مهندس الحرف ، سفيرة الراقية الرائعة ، د.هدولا المبدعة ،،

- ماشاء الله تباركـ الله ، مدونات رائعة كأصحابها بحق لا أعلم ما أقتبس من مشاركاتكم فجميعها فاقت الوصف و استمتع بقرائتها ليس مرهـ واحدة بل مرات و مرات وفي كل مرهـ أشعر بإستمتاع أكثر و زيارتي لكم يومياً ، اسمحوا لي سأظل دوماً محلقة في سماء إبداعكم ،،،

- دمتم للتميز عنوان ،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. هدّولا مشاهدة المشاركة
عَنْ ابنةُ النّور ..
طِفلة ألبَسهآ الزّمنُ جَسدَ (ا م ر أ ة) !
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. هدّولا مشاهدة المشاركة




,‘




مَدْخَل :
ذَآت يوم وعِندمآ كُنت صغيرة ..
أخبرتنْي جدّتِي أن الملآئِكة تحملُ خطآيآنا فوق أجنحتِها !
قآلت لي " الأشخَآص الطيبون عندمآ يُخطِئون تحمِل الملآئكة خطآيآهم فوق أجنِحتها الضّخمةِ والكبيرة ,
فتطيرُ بِهآ بعيداً وتُلقي بها في مكآن لا حيآة فيه لتضِيع هُنآك وحدها ولا يتذكّرهآ أحد ! "



نعم !
هكذَآ تعلّمت .. فكنتُ وحينَ أُخطئْ ..
أدعو الله أن تأتِي الملائِكة وتحملُ خطيئَتي وتخفِيهآ عن عينِ أمّي حِينْ أكسرُ شيئاً ما!
ومرّآت عن عينِ أبي حِين أضيّع أغرآضه ..
وفِي كُلّ مرّة .. أجدُ خطيئتِي أصبحتْ منْسيّة بِلآ عِقآب ..


نمَتْ أوْدآجِي , وابتلّت أنُوثتي ..
عِندمآ عرفتُك للمرّة الأولى .. وحينَ خآض قلبِي في أصغَرِ تفآصِيلك !
كُنتَ سرّاً من أسرآري , كُلّما أفكّر فيه .. أهروِلُ لسجّآدتي وأدعو الله لسَاعآت بأن تُغيثني المَلآئِكة !
ولكنْ لم تكُن خطيئتي فِيك إلا تزدآد لحظةً بعد لحظةَ .. وفي كُل مرة أحبّك أكثر ..
وأموتُ فِيك ألف مرة .. فكنتْ أنتَ تجربتي الاولى في الموت .. أنت بِلا شك !

" جدّتي " كآنتْ هِي وحدَها من تعرفْ أن مثلْ هذه الخطآيآ لاتدخُل ضمنَ معآدلَتِها ..
وأنّ لكل قآعدةٍ شوآذ ..
وهي التي تعلمْ أنّ خطيئتي لاتقوَ الملائِكةُ على حمْلِها ..... !

نقطة , وانتهى ..







المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * تركي * مشاهدة المشاركة
/




- إحدآهنّ تنسجُ أملاً ، وَ أحدهم يصَنعُ أمنيةً. اعتسآفُ الغيبِ كـ غيمةٍ عليهم. هكذا عَلمتني الحَياة. أرآدت أن تمنحني حاسة غريبة و أركبتني مطيةَ الحزن المُريب وَ عيناً ترقب مشهد البؤس القادم عليهم. أعيذكم من بلاءِ الأيام و من لحظاتٍ يصفو لكمُ الكدر. لا تتمادي أملاً و أنت أيها الغريب لا تتقن أمنيتك. لأن هناك من لا يكترث !
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * تركي * مشاهدة المشاركة
/



- حُزنِي نَحاتٌ مَوهوب ! يأتيني كُلّ مَساءٍ يَستخدم إزميلا ، فـَ يَزيد خطوطَ جَبيني عُمقا ، يَرسمُ بَعض خطوطٍ أُخرَى. أهرمُ تَدريجياً كي تَكتمل بـِ بطء تُحفته الفَنية.






::


تشي شيآنْ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * تركي * مشاهدة المشاركة
/



- " لا يُمكنني أن أصدق أن مشرفة مات ، إنه لا يَزال حياً من خلال أبحاثه. إننا فِي حاجة ماسّة لـِ مواهبه وَ هذه خَسارة كَبيرة. لَقد كان عَبقرياً. وَ لقد اعتدت عَلى متابعة أبحاثه فِي الطاقة الذرية. وَ بـِ التأكيد يعد واحد من أفضل العلماء فِي الفيزياء ".





::

- آينشتاين فِي رثاء العالم المَصري علي مشرفة.
- المُسلسل يُعرض عَلى قناةِ النيل دراما. رائِع.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * تركي * مشاهدة المشاركة
/



- تَسأل عَني الكرة السِحرية ، وَ أبرآج المُنجمين وَ أسرآرِ المشعوذين. فـَ لآ تَلقى عَني سِوى غموضاً يفوق غموضهم !





::

-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة اللغة العربية مشاهدة المشاركة
*

ليتني أستطيع تخطي جميع القوانين الكونيّة
والتسلل إلى هناك بقدرة الله
ورفع أستار الغيب بقدرة الله
لأنظر ماذا ينتظرني غدا
وأي الطرق ستحمل خطواتي
وأي الأبواب ستولجني في متاهة الحياة
*
وأي يوم سيزورني فيه "ملك الموت"
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة اللغة العربية مشاهدة المشاركة
*

ما أرخص الإنسان في هذا الزمان
وما أغلى الورق
لايثبت وجودك يا أنت إلا بضع وريقات
أنت من دون الورق غير موجود

هكذا بكل بساطة

إذن ما أرخص الإنسان وما أغلى الورق
إذن الـ"بدون" إنسان غير موجود

!!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة اللغة العربية مشاهدة المشاركة
/
\
/

لادار للمرء بعد الموت يسكنها
............. إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه
............ ومن بناها بشر خاب بانيها


كفـــــــى بالموت واعظا ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة اللغة العربية مشاهدة المشاركة
*

جدارك يابرلين فراق ، وتلك ... ثغرات لقاء ملغومة ..!















وافترقنا ، وبيننا نُصِب الجدار ، في البدء كان لا ثغرات لا تلاق لا أمل ، على الأقل في" كبريائي" ، جدار أصمّ طويل عريض ، وحوله مئات المطبات ، أسلاك شائكة ، أسلاك يسري فيها تيار ، ربما لو أجتمع بتيار إحساسي أحدث كارثة ، ..... لا ، نفسي أبدا لاتحدثني بالاقتراب ، أو ربما تحدثني ولكنها أبدا لن تستجيب ، وكبريائي الكاذب يبني العوائق ، وليت الكبرياء يدوم ولو كذبا ومحض افتراء ، وقلبي يردد حديثا أصدق : لو تصرخين ، فإن الريح ستنهي باقي المهمة وتحمل صوتك إلى من هو خلف الجدار ، ولو يصرخ ، فإن الريح معه ستصرخ وتنبئك أنه مازال هناك ، وشيطان العشق يوسوس ، وكبريائي يعوذ بتلك العوائق ، وينفي ويرجم كل الوساوس ، وطيف يراودني لأثني خطوتي وأعود صوب الجدار ، وصوت قلبي العاشق يصرخ ويزمجر ، لن تكون نهايتي بمقصلة كذب كبريائك ، ولكنني تابعت المسير ، وكل خطوة تغرز في صفحتي موت ، وبعث ، أكان الموت لحبي والبعث لكبريائي ، أم كان بعث لحبي وموت لكبريائي ، لست أجزم وأنّى لي الجزم ، إلى يومنا لست أدري ما الذي مات؟! ، مات وبين أضلعي تمت مراسم الدفن وعلى روحه قرأت تراتيل الملمّات ، ولا أدري أيهم وقف على قبري ، وأيهم احتواه قبري ..... عفوا صدري ، ومن شرفتي أتنفس كل صباح رائحة حنين ، تتسلل إليّ من خلف الجدار ، وتغريني بالاقتراب ، والتفتيش خلسة عن ثغرات لقاء ، على كلٍ ثغرات اللقاء ملغومة ، لذا لن أقترب كثيرا ، ملغومة تلك الثغرات جذبا وشوقا وحبا وحنينا يكسرني يضعفني يسلبني مني ، كل يوم يقترب خط مسيري من الجدار ، ولكنني لا أسترق إليه النظر ، فربما تحين مني نظرة لثغرة لقاء قاتلة ، مرت سنين ولم أنظر إليه ، هل ياترى مازال أصم طويل عريض وحوله مئات المطبات ، لا نستطيع ثقبه أو اختلاس النظر فيما يقبع خلفه من أنصافنا ، فروحي انقسمت وقت نصب الجدار ، نصف هنا ونصف هناك ، وذات صباح أشأم صباح ، نظرت خلسة واستراق ، وجدت جدارا هزيلا متصدعا به مئات الثقوب ، فطول الزمان وسوط الفراق الذي ينهال عليه ليل نهار في غفلة مني ، نهشاه وأنهكاه ، وأصخيت سمعي فإذ به يحدو : أن هيت لك أيها القلب الجريح فاختر أي ثقب أي ثغرة قاتلة شئت ، وانظر علّك تجد ممن تحب خبر ، وإن لم تجده فاسأل جيران الجدار كيف حال الحبيب ؟ فهم حتما يحملون الجواب ، فقط اسأل ، علّك بمحض سؤال توقف نزف الجراح وتضمد تلك الجراح ، قلت وأيّ جراح!! ، قال الجدار الهزيل : أتدرين مالذي مات قبل سنين وأي شيء يحتويه ذاك القبر القديم إنه رفات الكبرياء ، وحبكِ مازال حيّ مازال يكبر حتى شاخ ، مازال يغريك كل حين بهدم الجدار ، حبكِ يكبر في تلك العلبة الصغيرة التي قمتِ بحشره فيها ، لتمنعي عنه الهواء والضوء والرواء فيموت ، لكنه كبر في تلك العلبة الصغيرة مشوها مهلهلا مكسور الجناح ، وفيه مئات الجراح ، أيقنت حينها أن أزيز الضلوع بصدري ، لأن جمر الحب مازال متقد منذ سنين ، وأنني لم أفلح في إخماد نيران التلهف والاشتياق ، والرغبة الثائرة لاختلاس النظر ، وربما للقفز من فوق الجدار ، وقد تتمادى وتراودني بهدم الجدار ، يا الله .... كل ذلك مازال حيّ ، وكبريائي هو ، هو من مات ، وفجأة وبعد انكشاف ماكنت استره وأتغاضى عنه عنوة ، بل وأتحايل عليه وأنفيه عبثا عبثا عبث ، انكسر قفل العلبة الصغيرة ليفوح منها في الأجواء شذى العشق القديم ، لكنه شذى يسوق معه رائحة انكساااااااار ، رائحة حبال وصل نسجتها بأناملي طالتها نيران الفقد فأحرقتها ، رائحة جراح نازفة ماحظيت بفرصة الاعتراف بها ، فكيف بفرصة مداواتها ، هناك تراخيت وأجبت نداءات صوت مبحوح في داخلي ، واتجهت إلى الجدار وما وجدت عناء في البحث عن ثغرة كما كنت أظن ، فكل الجدار ثقوب تنادي بي أن : هنا الحبيب ، اختلست النظر ، لا بل أمعنت النظر وأطلقت له العنان ، وفي لحظة مقتل رأيت الرفيق يحويه كوخ صغير ، وبيديه التي كان بالنسبة لي طبع قبلة على منحنياتها حلم جميل ، يمسك بإحداها طفل ارتسم بين ملامحه وجه أبيه ، وبالأخرى يمسك امرأة راقية ، وهنا وجدت نفسي أقف على أفتك لغم ، فتلك الثغرة ملغومة بالكثير ، فنظرة كانت كفيلة بأن تبعث روح فيما عنه قطعت الهواء ، فحبي تجدد وعاد فتيّ شباب ، وحزني تأكد وعاد أبيّ عنيد ، وذاك الجدار الذي كنت أختبيء في ظله من صقيع الشتاء وقيض الصيف أواري الجراح ، أصبح وهم ، بل لم يكن يوما حقيقة ، بل خيالات أوهمت نفسي الكسيرة بأنني أصون كبرياءها بذاك الجدار ، هباء ووهم كبرياء مات منذ سنين ، هناك سقطت وماعدت أقوى الوقوف ، هناك اعترفت بأنك مازلت نقطة ضعفي التي تشّكل إحساسي كيف تشاء سعادة أم شقاء ، هناك تساءلت : أكل ادعاءاتي بأنني نسيتك وأن حبك مات .... افتراء ؟! ، هناك رحت أكيل مئات اللعنات على كل جدار مليء بالثغرات الملغومة ، وكل فراق سرمديّ تخترقه وتنخره ثغرات لقاء ملغومة ، تتسلل منه إلى قلبونا تكسرها وتجزئها أجزاء شتى .




عبث... عبث




 

نــورهـ غير متواجد حالياً