وآلنعم في آللهـ ..
أخوي أبو فآتن كلآمك على عيني وعلى رآسي من فوووق ..
أشكرك
بس منت ملآحظ إن آلضوآبط آلشرعية صآرت وسيلة لغسل عقول آلنآس
مو فعلاً للضوآبط آلشرعية
..
إنتي قلتيها بنفسك الله يحفظك ( مو فعلاً للضوابط الشرعية ) يعني الضوابط مالها دخل
ولكن ( تم استغلالها ) ومن وضعها وسيلة هو المسؤول
الساسة المسيسون من الطرفين هم من حاولوا إطلاق صفة الوسيلة عليها لتحقيق وتمرير الفكر سواء كان علماني ليبرالي .. الخ أو متشدد .. متزمت .. الخ
للمرأة أن تسوق وفق آلضوآبط آلشرعية وآلنتيجة آنتكآسة ..
للمرأة حريتهآإ وفق آلضوآبط آلشرعية وآلنتيجة انتكآسة
للمرأة أن تعمل وتختلط بآلرجآل وفق آلضوآبط آلشرعية وآلنتيجة في رجآل بآطلين مهمشين
محد درى عنهم ..
هذه الأمور وغيرها ليست محل جدلي ولن أتطرق للنقاشها لأنها أولاً لا تفضي لي بفائدة ملموسة ولسنا أصحاب قرار أو علم لكي يُطبق ما نقوله ونقره ونعتمده .. إذاً فلماذا إضاعة الوقت في نقاشها ..
يقول قائل : فقط إبداء للرأي
أقول له : عند إبداء الرأي في موضوع ما علينا أن نحدد أولاً قيمة وفاعلية تلك القيمة للرأي
ثانياً : كما قلت سابقاً إنما هي ثقافات ومخرجات تحددها أمور شتى منها الدينة والثقافية والإجتماعية والأخلاقية والتربوية .. الخ وأنا في نهاية المطاف لست ولياً على تلك االمحددات للآخرين
وآلنهآآآية مع آلضوآبط آلشرعية
المعذرة هنا أستوقفك مرة آخرى
الأصح : والنهاااااااية مع أنفسنا
وآلمشكلة كل مآلنآإ نشوف أشيآء مآيقبلهآإ آلعقل
منذ متى جُعل العقل مُحدداً للدين ؟
من الذي وهبنا ذلك العقل ؟
أليس الله ؟
كيف يحق لنا إذاً أن نأتي بتلك العقول لنحاج الله سبحانه وتعالى ؟
أحذري أختي الفاضلة فهذا أحد أعمدة الفكر العلماني ( عزل العقل والمنطق عن الدين .. فالعقل والمنطق والحياة تم تصويرها بمسى الدولة في تعريف للفكر العلماني المسمى .. بعزل الدين عن الدولة )
فهناك أمور غيبية أمرنا الله بالإيمان بها وبغيبها دون نقاشٍ أو إمتعاض من عدم فهمها ( فكيف إذاً بتلك الامور المحددة الواضحة التي كلفلتها تلك الضوابط )
ونسكت عشآن آلضوآبط آلشرعية ..
نعم نسكت ونسلم ونؤمن ونطيع حباً لله وإيماناً به ( للذك نحن مسلمين ) إن كانت تلك الضوابط هي من أوامر الله عز وجل
سؤآل يطرح نفسهـ ..
لو آلضوآبط آلشرعية عملت بمعنآهآإ آلصحيح مآحنآإ شآيفين دنيآنآإ كل مآلهآإ تسوء ؟؟؟؟
صح ولآ لآ ..
قصدك لو طُبقت بالشكل الصحيح .. فالعيب كما قلت سابقاً في المشرعون والمطبقون
أختي الفاضلة ما من شر إلا من الشيطان ومن أنفسنا ( ومن أولياء الشيطان )
وما من خيرٍ إلا من الله
ولن يغير الله مابقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم
وطيب أيهم فيهـ استهزآء أكثر بآلضوآبط كلآمي ولآ آلأفعآل آللي تصدر وفق آلضوآبط آلشرعية ؟؟؟
لم يصدر وفق الضوابط ما يسئ لنا فالضوابط هي منبع الخير للبشر كافة لأنها من لدن حكيم خبير
ولكن قصدك : ( والا الأفعال التي تحتج وتتستر خلف الضوابط الشرعية )
في هذه الحالة أقول : كلاهما معاً
وترى مآني قآعدة أستهزأ وآللهـ يمكن كلآمي يوحي بآلإستهزآء بس مآأقصد كدآ آللي أقصدهـ إننآإ قآعدين نضحكـ على أنفسنآإ وبس
داري اختي إنه فيك الخير وقلت هالكلام بردي الأول عشان كذا قلت ظاهرها التسرع ( لأنك تسرعتي وحروفك خانتك ) وباطنها الصلاح ( عرفت إن الوضوع اللي حاصل هو اللي خلاك متضايقة من الضوابط اللي ما كان لها دخل بقدر ما كان الخطأ من الإنسان نفسه )
أخيراً محبتي لله اولاً ثم للخير لك هي من دعتني للرد على تعليقك فلم أُرد أن تهوي كلمة بصاحبها سبعين خريفاً إن لم يستغفر الله عليها دون أن أقوم بالتنبيه