هلابك أختي وبارك الله فيك
أشكرك
آلعفو
إنتي قلتيها بنفسك الله يحفظك ( مو فعلاً للضوابط الشرعية ) يعني الضوابط مالها دخل
ولكن ( تم استغلالها ) ومن وضعها وسيلة هو المسؤول
الساسة المسيسون من الطرفين هم من حاولوا إطلاق صفة الوسيلة عليها لتحقيق وتمرير الفكر سواء كان علماني ليبرالي .. الخ أو متشدد .. متزمت .. الخ
هذه الأمور وغيرها ليست محل جدلي ولن أتطرق للنقاشها لأنها أولاً لا تفضي لي بفائدة ملموسة ولسنا أصحاب قرار أو علم لكي يُطبق ما نقوله ونقره ونعتمده .. إذاً فلماذا إضاعة الوقت في نقاشها ..
يقول قائل : فقط إبداء للرأي
أقول له : عند إبداء الرأي في موضوع ما علينا أن نحدد أولاً قيمة وفاعلية تلك القيمة للرأي
ثانياً : كما قلت سابقاً إنما هي ثقافات ومخرجات تحددها أمور شتى منها الدينة والثقافية والإجتماعية والأخلاقية والتربوية .. الخ وأنا في نهاية المطاف لست ولياً على تلك االمحددات للآخرين
المعذرة هنا أستوقفك مرة آخرى
الأصح : والنهاااااااية مع أنفسنا
منذ متى جُعل العقل مُحدداً للدين ؟
من الذي وهبنا ذلك العقل ؟
أليس الله ؟
مآأقصد إنو بعقلنآإ لآزم نمشي آلدين أدري بآلدين بتمشي عقولنآإ
أقصد أفعآلنآإ آللي مآيقبلهآإ آلعقل 
زي آلضوآبط آلشرعية بآلضبط ..
كيف يحق لنا إذاً أن نأتي بتلك العقول لنحاج الله سبحانه وتعالى ؟
أحذري أختي الفاضلة فهذا أحد أعمدة الفكر العلماني ( عزل العقل والمنطق عن الدين .. فالعقل والمنطق والحياة تم تصويرها بمسى الدولة في تعريف للفكر العلماني المسمى .. بعزل الدين عن الدولة )
بسم آللهـ علي مآقصدت كدآإ آللي قصدتو وضحتو ليك
فهناك أمور غيبية أمرنا الله بالإيمان بها وبغيبها دون نقاشٍ أو إمتعاض من عدم فهمها ( فكيف إذاً بتلك الامور المحددة الواضحة التي كلفلتها تلك الضوابط )
نعم نسكت ونسلم ونؤمن ونطيع حباً لله وإيماناً به ( للذك نحن مسلمين ) إن كانت تلك الضوابط هي من أوامر الله عز وجل
وآلنعم بآلله
قصدك لو
طُبقت بالشكل الصحيح .. فالعيب كما قلت سابقاً في المشرعون والمطبقون
أختي الفاضلة ما من شر إلا من الشيطان ومن أنفسنا ( ومن أولياء الشيطان )
وما من خيرٍ إلا من الله
ولن يغير الله مابقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم
لم يصدر وفق الضوابط ما يسئ لنا فالضوابط هي منبع الخير للبشر كافة لأنها من لدن حكيم خبير
ولكن قصدك : ( والا الأفعال التي تحتج وتتستر خلف الضوابط الشرعية )
ايوآ بآلزبط هوآ دآإ
داري اختي إنه فيك الخير وقلت هالكلام بردي الأول عشان كذا قلت ظاهرها التسرع ( لأنك تسرعتي وحروفك خانتك ) وباطنها الصلاح ( عرفت إن الوضوع اللي حاصل هو اللي خلاك متضايقة من الضوابط اللي ما كان لها دخل بقدر ما كان الخطأ من الإنسان نفسه )
عموماً بارك الله فيك وشاكر ومقدر لك