[حــآيــس]

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً : تصويباً للآية التي ذُكرت بعاليه قال تعالى:(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) [التوبة : 105].

ملحوظة : كثيراً مايرادُ الإستدلال بهذه الآية في الدعوة للجد والمثابرة وكذا تُقال للناجحين والمتفوقين، كما أنها تُطبع على شهادات التخرج ،ولقد اطلعت فيما سبق على فتوىً للشيخ ابن عثيمين- رحمه الله -لايجيز فيه الاستدلال بهذه الآية وهذا نص فتواه.

قال الشيخ محمد الصالح بن عثيمين رحمه الله:

ومن هنا نعرف خطأ وجهل من يكتب على بعض الأعمال { وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ } بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم وتعذر رؤيته، فالله يرى، ولكن رسوله لا يرى، فلا تجوز كتابته لأنه كذب عليه صلى الله عليه وسلم أ.ه‍
"القول المفيد" (3/305).

لقد اختلف العلماء في تفسير الآية و مدى جواز الاستدلال بها بين مجيز ومحرم، ولكني رأيت أن أنبهكم للأخذ بالأحوط ، ولمن أراد الإستزادة فدونه الرابط :


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=108507



ثانياً :ورد في ميثاق حقوق الطالب - المنتسب إلى جامعة الملك عبدالعزيز- في شقها الأكاديمي أن للطالب مايلي :-

- الإطلاع على علاماته في المقرر الدراسي و نتائج الاختبارات الدورية والفصلية التي أداها بعد الانتهاء من تصحيحها وكذا مراجعة إجاباته في الاختبار النهائي والإطلاع على ورقة الإجابة إذا اقتضت الحاجة وفقاً للأنظمة واللوائح المعتمدة بالجامعة.


- معرفة الإجابة النموذجية لأسئلة الاختبارات الفصلية .



بناءً على ماتقدم الجامعة لم تهضم حق الطالب في مراجعة ورقته

وهذا الحق المقرر لمصلحة الطالب لم يأتِ من باب العبث ؛ بل ليطئمن كل من شك في درجةٍ قد تحصل عليها إلى إجراءات التصحيح وتوزيع الدرجات.

ومن نافلة القول بأنه من المُتعينِ على دارسِ القانونِ خاصةً أنْ يُلمَّ بالمصادرِ واللوائحِ الجامعيةِ التي تقررُ حقوقه ؛ وذلكَ كيْ يطالبَ بها ، وألا يسكتَ على ضياع حقٍ له ، فكيفَ يطالب بحقوق الآخرين من كان حقهُ ضائعاً !؟


هذا ماعندي والله أعلم وأحكم