ذكرت في طرحك " وساطة ومحاولة إقناع "
أي أن التصرف مُسالم لايرافقه أي ضغوطات أو تدخل
مُجرد إبداء رأي قَد يكون في صالح الفتاة وتجزيه شكرًا مدى الحياة
بالضبط
تعليقًا :
غالبا لايتدخل أقربائي بالأمر ولاتصل لهم هذه الأخبار
يفضل هذا وهو من باب اقضوا حوائجكم بالكتمان
فالمتقدمين خارج العائلة وقد أظهرنا مُسبقًا أننا نرفض مبدأ القرابة من الدرجة الأولى
جميل وذلك لتحسين النسل
ولكن إن حدث وأهداني المشورة فذلك الاهتمام مرغوب وأسعد بتصرفِه والله
فقد يضفي لي معلومة غابت عني أو تجربة تدعم نصيحته
بل وقد تقنعه هي برأيها فيتراجع توافقًا مَع رأيها وتناسبًا لحالِها
فليس الجميع سواسية
احسنت
عموما ردة الفعل تختلف حسب شخصية الفتاة
وتوقعها لسبب ودافع الخال أو العم لهذه النصيحة
مثلا /
في السابق كُنت أتضايق ممن ترفض لأجل الدراسة أو ماشابه
مَع أنني درست في الفقه " إذا شعرت المرأة بعدم قدرتها على الموافقه فيحق لها التأجيل والرفض "
لكنني كُنت ضد هذه الفِكرة فالنصيب إذا وُجِد بخيرِه قد لا يُعوَض بأفضل منه
بعد مُلامستي للواقع تفاجأت أن تخصصي تسبب لي بضغط عظيم
وأنا من النوع الذي يحب أن يعطي كل ذي حق حقه حتى لايجد أي ثغره تشعره بالنقص
خاصة أننا نرى مشاكل المتزوجين بأن الرجل يفتقد من المرأة تأدية حقوقه الخاصة
التقصير حاصل من الجهتين مهما حرص كل واحد منهما
فكيف إذا كانت تحمل همًا ومسؤولية أخرى غير مسؤولية المنزل ومسؤولية التربية ومسؤولية الرجل وأهله وإلى آخره
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، والانسان يسعى بين ان يسدد ويقارب والكمال لله وحده
لذلك برأيي هُناك حل بسيط لهذه المشكلة وقد يكون مخرجًا لهذه المسألة
وهي أن تتم الخِطبَة كـ " حجز " واطمئنان فالرجل إذا شعر أنه يملك زوجه
سيصونها بأن يصون نفسَه وَهي كذلك إن شاء الله بل سيحاول جاهدِا أن يبني حتى تنتهي
ومن الممكن أن يتم الزواج في آخر ترم إذا أحتاج الاستعجال ، وهناك حلول أخرى
خاصة إذا كانت صفات الرجل تابعة لِما أرشدنا إليه الرسول عليه الصلاة والسلام
فرفضنا هو رفض الخير بحد ذاتِه .