ولبراعم الوطن ألف قصة ...! ( بقلمي )
هي في الواقع حسب نظرهم دمية تعيش مع شبيهاتها من الدمى
تجلس مع رفيقاتها خلف كراتين مكتوب عليها : خطر الابتلاع
ومع هذا فتلك الصغيرة افتتنت برائحتها فاشترتها بكوب من البكاء
كانت تخشى أن يلتهمها الجوع فأرادت أن تقضي عليه قبل أن يقضي عليها
كانت كل يوم تأكل من تلك الدمية حتى نفد مذاقها
فأرادت أن تبكي مرة أخرى لتشتري أخرى !
ولم تكن تدري بأن المذاق هذه المرة ، سيختلف عن كلّ مرة
وأن العملات النقديّة هذه المرة تحوّلت إلى كوب من الدموع الحمراء !
محيّرٌ أمرهم قومي ..
كيف يرغمون جوعاً على أن يُباع بأحمرٍ وبكاؤه شفاف .. !

لم أكن حاضرًا, لم أكن غائبًا، كنتُ بين الحضور و بين الغياب !
|
التعديل الأخير تم بواسطة Dr.HanOoOona ; 01-12-2011 الساعة 12:06 PM.
|