معالي السفيرة ،
دائماً ما تتحفين ردودك بالكثير من الملاحظات القيمة ولتمنيت أن أقرأها قبل أن أنشر القصيدة
ولكن هذا ضربٌ من الخيال ،،،
وأحببت أن أحلل بعض تعليقاتك :
"ماخيّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما" ، لكن هذا ديدن الشعراء المبالغة المرغوبة لتوصيل المعنى وتأكيده
شعر الفخر كله مبالغة ،،،، ولو وُجد رجل في الأرض بهذه الخصال لأرتحلت له وأتبّعته كما أتبّع
موسى الخضر عليهما السلام .
الله الله عجيب ، تذكرت قصيدة (طيب وبخير) سعد المطرفي
قصيدة المطرفي جميلة وأول مرة أسمعها ،،،، فيها كلمتان (تشيب) و (بكر وثيب )
ربما هذا ما ذكرك بها .
خاتمة ..... لا أدري كيف أصفها جميلة جدا ، فيها احتشدت المشاعر ، الهوى ليس بالسهل اليسير (تغلفه المطالب) والعين تبصر واليدين قصيرة ،
وإن كانت في قصيدتك ليست قصيرة ، ومرتبة الشرف الكبيرة ، كبيرة بقدر ماخلفه الفراق من ألم ، متألمون بمرتبة الشرف
|
معروفة هي المطالب التي في نفس كل من يهوى ،،، والعين تبصر ما يحقق هذه المطالب . و جملة ( يدي ماهي قصيرة ) المقصود بها أن اليد قادرة على تحقيق هذه المطالب ,,,
ولكن بما أن مرتبة العشق هي مرتبة الشرف ،،، فهي المرتبة العذرية ،،، تماماً كما يقال دكتوراه شرفية ،،،، وعضوية شرفية ،،،
شاعر شاعر
قصيدة رائعة وتصويرات أروع
أبدعت حقيقة ، وأتمنى أن تنمي موهبتك الشعرية وألا تهملها
|
لكِ الشكر على تحليلك الرائع وعلى كل إطرائك ،،، وعلى أُمنيتك ،،