[رنيم سليمان]

ما أعددته من أطباق لغداءِ يوم الأربعاء / سلطة السيزر برياني هندي كذاب قصة هذا الطبق طلبت مني الوالدة مساء الثلاثاء أن أحضر نفسي لإعداد وجبة الغداء غدًا أجبتُها : إن شاء الله فأخبرتني : يجب عليك استخدام الدجاج لأنني اشتريته طازج ومدة صلاحيته محدودة أنَا : مُستحيل ،، أنا أنا أقوم بِتقطيع الدجاج ؟ بدأت المحادثة / أمي : ليه إن شاء الله بطولك هذا وكبرك ماتعرفي تقطعي دجاج أنا : طول عمري أطبخلكم بصدور الدجاج ايش جاب الدجاج بكبره دَم وعَظم ما أتحمل أمي : كويس انك قلتيلي ، مادامك ماتعرفي فكل يوم راح تطبخيلنا دجاج أنا : حرااام علييك ولو تحركت الدجاجة وأنا أقطعها ؟ :$ أمي : ياااي ، إن شاء الله ينط عليك وهو ميت ،‘ عَلِمَت صديقتي نقاء بالأمر فأصرت أن تحادثني في فترة مُحاربتي مَع الدجاج يالله حالة يُرثى لَها الجلد مَطاطي أشده بيدي حتى طار وسقط على الأرض ثم أغسله وأعيدُه من جديد وهكذا والدموع في عيني لقطة خاصة / خرجت قطع حمراء ليست دم ، لا أعلم بالضبط ماهي المهم أنني أصبت بغثيان بعد رؤيتها < من الصورة تبدو حالة الصراع كالعاده تشهق نقاء بضحكاتِها مُستهزءة وفي المساء طلبت مني أن أقرأ رسالة أرسلتها على بريدي فأتفاجأ بتصويرها للدجاج وكيفية تقطيعه سألتني أمي : ايش فيه شئ تقرفي منه غير الدجاج - لم أفهم المقصود - : السَمك الطازج واللحم الطازج بالعظم أمي : كويس من بعد اليوم مافيه فيليه ولا فيه لحم عادي كله طازج بدمه وعظمه - يالله لو كُنت أعلم أن هذه هي نية سٌؤالها لَوجَدت جوابًا آخر بطاطس تويستر تمنيت أن يكون معنا أخي الأكبر فهو يُحب الأطباق المَكسيكية حلى سارة اخترت حشوات مختلفة منها بحشوة الشعييرية الباكستانية بالنستله و الأوريو بالحليب ومنها بحشوة المالتيزرز طلبت مني الرفيقة سارة أن أعد لها حلى باسمها ولكن ماختارته لايتوافق مَع ذوق أهلي فوعدتها أن أعوضها بحلى آخر وأسميه باسمِها وإن كان الاسم الأصلي معروفًا وهذا أنا قد نفذت وَعدي لَكِ : )