
مع أحترامي لكم ولكن رواية emma تعتبر ثورة بالنسبة لشخصيات جاين أوستن المعتادة ...أمراة غنية وذكية... لا ترغب بالزواج مثل مثيلاتها من أجل الثراء وترغب الأعتماد على نفسها ... هنا بيت القصيد ومنه ننطلق في إستقراء جمل هذه الرواية ... هذه الرواية تعكس تمرد المرأة ورغبتها في الإستقلال عن الرجل والإعتماد على نفسها... عكس شخصيات جاين أوستن في الروايات الأخرى ... وأستغرب أنكم تتكلمون عن هذه الرواية بهذا الشكل المقزز وأنتم ترون الكثير من التحليل لهذه الرواية والنقد والمقالات التي تشيد بها وغيرها حول العالم من قبل أساتذة في الأدب الإنجليزي وبلغات العالم أجمع...
وأنتم لا تعجبكم!...أعتقد انكم تسرعتوا في الحكم على الرواية... أنتم أدباء وأديبات المستقبل أراكم إن شاء الله بنظاراتكم ذات الإطار الكبير و السلسلة المتدلية على الصدر تعجبون بروايات يقرأها طلابكم ويقولون -من زينها- وتردون عليهم الشرهه على من سمح لكم بدخول القسم وليس عليكم.
مثلكم كمثل "عود من عرض حزمة" الذي كسره أحد أبناء ناصر القصبي بركبته... أنتم كذلك.
بعضكم لا يعرف أن جوروج إليوت هو في الحقيقية أمراة تكتب بإسم رجل.
ومازلت أرى بعضكم في الدورة التأهيلية يكتب الشاعر وليس الشاعرة... فما بالك بقراءة النقد الأدبي للرويات يا أدباء المستقبل.