
أخي الذي كنت تذهب الى الجامعة وانت في الثانوي يعني انك كنت تتغيب عن المدرسة وانت في مرحلة عمرية خطيرة تحتاح فيها الى تقوية ذاتك وعودك والمحافظة على اوقاتك وان تماشي من هو في سنك حتى تكون في مناى عن الاخطار والافكار التي تعصف بمن هو في عمرك آنذاك إذا هذا قولك فانت أذا لم تكتسب الخبرة الكافية التى تأهلك لكي تتحدث في مثل هذه الاموار . أما قولك ياعزيز عن عبارة ثغرة قانونية فالمقصود الذي لم اود أن اجرحك به اطال الله في عمرك على طاعتة وهو ان كلامك فيه امور تجانب الصواب لان الحكم على الشئ فرعاً من تصوره كما هو معروف لدى كل من درس الفقه والقانون فكيف لك هذا وانت كنت في مرحلة الثانوي غرُمأفون لاتعرف كثير من الاموار وكنت في مرحلة تحتاج الى البناء اكثر من العطاء فيا عزيز اربى ان تتحدث في اموار لها معاني ولا نجد لها مباني فالويل لمن ولج سبيل الانتقاد ودخل في عالم الاعتقاد فإني اخافو عليك من الانزلاق في مهآوي الكلام الذي يحسب على اللسان في زمن من الازمان ياعزيز يا انسان فانت في ذلك السن تحتاج الى ان ترتشق من ماء الحياة حتى ينطبق اسمك المستعار كما هو موجود في لوحة الانتظار (هكذا علمتني الحياة ) مع ما قلت من تقيمك في مثل هذه الاموار فحذار فحذار ياأخيه من الكلام في قيل وقال حتى لا يطيل بي وبك الوصال والسلام ختام