
السلام عليكم
حينما أتأمل بديع الكون من حولي وأرى أمّا محبةً لي وأب لطالما اعتنا وكدح من أجل إرتقاء أبنائه علميّا وماديّا واجتماعيّا وإخوة وأخوات لطالما كانوا وقوفا وعونا لي وأصدقاء يعتنون بي ولهم في الشدائد مواقف . فإن الدنيا بنظري بخير ويجب التمعّن بهذا الموضوع من نظرة إيجابية أكبر من السلبيّة
فلا يخفى عليكم حتى في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وُجد المنافق والفاسق ووجد أيضاً الكاذب والحاقد وماشابهها من الصفات الذميمة , ورغم ذلك انتشر الاسلام واصبح الى ما اصبح إليه الان .
يروى بأن مسلما كان اسمه عبدالله , كان دائما مدمن خمر ويشربه حتى بأوقات الصلاه فيجلده الرسول صلى الله عليه وسلم , أي يقيم الحد عليه
تكرر فعل الرجل وتكررت عمليّة إقامة الحد عليه , فقال احد الصحابة رضوان الله عليهم : اللهم ألعنه , ما أكثر مايؤتى به .
فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ماقاله هذا الصحابي فلم يعجبه , وقال : لاتلعنوه..! فإني والله ماعلمت إلا بأنه يحب الله ورسوله .
إخوتي من هذا المطلق ومن باب مافعل رسول الرحمة فإنه يعلمنا أن لانكره الشخص المسيئ لنفسه , وإنما نكره المعصية .
وقال صلى الله عليه وسلم : لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم .