نرد على السؤال بسؤال !!!
لماذا لم يجعل الله أحد من أنبيائه أو رسله إمرأه ؟؟؟
لماذا خلق الله حواء من آدم ولم يخلق آدم من حواء ؟؟
لماذا قال الله تعالى : ( الرجال قوّامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا ) سورة النساء (34) :: ولم يقل تعالى الرجال مثل النساء ؟؟
^^^^^ تفسير أول الآيه عشان ماتُفهم غلط vvvvv
تفسير البغوي :
( الرجال قوامون على النساء ) أي : مسلطون على تأديبهن ، والقوام والقيم بمعنى واحد ، والقوام أبلغ وهو القائم بالمصالح والتدبير والتأديب .
تفسير أبن كثير :
( الرجال قوامون على النساء ) أي : الرجل قيّم على المرأة ، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت
( بما فضل الله بعضهم على بعض ) أي : لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة , ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك الملك , لقوله صلى الله عليه وسلم : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة " رواه البخاري
ولاكن ما دام لم ينقص شيء من حقوق المرأه فلا تطالب بما ليس لها وهي ليست أهل له
ونظام وضع المرأه بمجلس الشورى نظام فاشل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :" لن يفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة " رواه البخاري
ولو لفينا كل مكان بالعالم مالقينا أحسن وأعدل من الإسلام حفظا ً للمرأه وحماية لها
ويكفي فخرا ً للمرأه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قدم الأم على الأب ثلاثا ً وأنه قال صلى الله عليه وسلم : ( الجنة تحت أقدام الأمهات )
ولا ننسى قوله وتعالى : (( ولا تتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن وسئلوا الله من فضله إن الله كان بكم عليما )) سورة النساء (23)