[Violet floweR]

مدخل : أمة لا تعرف تاريخها لاتحسن صياغة مستقبلها

لما كان التاريخ مرآة الأمم ، يعكس ماضيها، ويترجم حاضرها ، وتستلهم من خلاله مستقبلها، كان من الأهمية بمكان الاهتمام به، والحفاظ عليه،
ونقله إلى الأجيال نقلاً صحيحاً، بحيث يكون نبراساً وهادياً لهم في حاضرهم ومستقبلهم .
فالشعوب التي لا تاريخ لها لا وجود لها، إذ به قوام الأمم ، تحيى بوجوده وتموت بانعدامه .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يأخي بصراحه لطيفة كلامك يجيب الصدمه أحد شهادته جامعية ويقول اش فائدة التاريخ ..؟؟
أسأل نفسك وشوف اش يطلع معك ..
أتوقع أنو صعب عليك وتسمع بأنو مالو مستقبل والدكتور ماعم يرد على اسئلتك فزادت ضيقتك وشعور الخيبة << عايشه جووي .
بالنسبة ليا مستمتعه جداً بأخبااارهم وحمد لله حمدا كثيرا .
والكيميياء اش حكايتها هيا من مواد التحضيري وحملتها ولسى معك والا ايه ؟؟

طيب شوف هذا اقتباس من المقالة ان شاء الله تستفيد منهاا :-


التاريخ يعين على معرفة تاريخ الرواة

التاريخ يعين على معرفة حال الأمم والشعوب، من حيث القوة والضعف، والعلم والجهل، والنشاط والركود، ونحو ذلك من صفات الأمم وأحوالها.

التاريخ الإسلامي صورة حية للواقع الذي طُبق فيه الإسلام، وبمعرفته نقف على الجوانب المشرقة في تاريخنا فنقتفي أثرها، ونقف أيضاً على الجوانب السلبية فيه فنحاول تجنبها والابتعاد عنها.

التاريخ فيه عظات وعبر، وآيات ودلائل، قال تعالى: { قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين } (الأنعام:11).

التاريخ فيه استلهام للمستقبل على ضوء السنن الربانية الثابتة التي لا تتغير ولا تتبدل ولا تحابي أحدا.

التاريخ فيه شحذ للهمم، وبعث للروح من جديد، وتنافس في الخير والصلاح والعطاء.

ومن أهم ما تفيده دراسة التاريخ معرفة أخطاء السابقين، والحذر من المزالق التي تم الوقوع فيها عبر التاريخ، أخذاً بالهدي النبوي فيما يرويه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ) متفق عليه.

تلك هي أبرز الجوانب التي تبين أهمية التاريخ ودراسته...