ذَهَب تأثير المُسكِرات والمسَكِّنات التي أتجرّع مرارتها في كأس تمده إليّ يداك ..
تَدْخُل إلى جَسدي وتسيرُ في أوردتي وتُخَالِطُ دمي ... وكأن شيئأ لم يكن.!!
تُنَبّهُني إليكَ ألحانُ النّاي الذي تسمعني إياهُ كل ليلة
يتسلل بخفية إلى أُذُناي وتدُقُ بداخل طبلها تصيبني بالخَدَر ..
كما لو كانت صَوَت هيجانِ بركانٍ يحرق ماحوله
يرتمي جَسَدي الصَّغير في تِلك الزّاوية ..
ظَناً مني أنَ الإنفرادَ قد يجلبُ السّكينة
ولكن.. !!
.
.
كلما فرَدْتُ جَسَدي في تلك الزَّاوية أسرَتني أسْوَارُ السَّاعَاتِ
خَبّئَتْنِي خلف ألحانِ النَّاي الحزينة ..
أظَلُ قَابعةً فِيها لأنَ قَلبي لا يَقْوىَ على النَّبضِ فَيَتَحَرّكْ
يَرفُضُني بَعْضِي لِضَعْفي ..
وَأَرْفُض كُلّكَ لِجَبروتَك ..
ْ
ْ
فلِمَ كُلُ هَذا .. ؟؟؟
لِمَ .. ؟؟
ِ
ِ
مخرج ..>>>
وجدتها في صندوقي القديم
فأحببت أن أرى رأيكم
.
.