[د.مشاعل]

الأسبوع الأول في سنة 2012 افتتح السنة بقراءتي الرواية التي طالما أجلت قراءتها ولا أعلم سبب كل هذا التأجيل!

بدأت قراءة النسخة المترجمة من (طعام..,صلاة..,حب)

لـ إليزابيث جيلبرت

الكتاب يتحدث عن امرأة “ليز” تبحث عن كل شيء, الكتاب مقسم لـ ثلاثة أجزاء يمكنني القول ثلاث رحلات كانت قد زارتها البطلة وهي إيطاليا,الهند وإندونيسيا. استغرقت سنة مقسمة حيث كل رحلة تستغرق أربعة أشهر.

في إيطاليا كانت تبحث عن السعادة الداخلية, في الهند كانت تسعى للتأمل وأخيرا إندونيسيا تسعى للتوازن.

مختصر ما قرأت:

رحلتها الأولى إلى إيطاليا حيث تبحث عن السعادة الداخلية .. بداية تعرضت لمشاكل مع زوجها سببها عدم تقبلها فكرة إنجاب أطفال,انتهى بهما الحال للطلاق,لتمر بعد ذلك بقصة حب مع ديفيد لكنها لم تستمر كثيرا.

ربما كان الاكتئاب الذي حاصرها دفعها هذه المرة للسفر إلى إيطاليا, طريقة سردها لتفاصيل الرحلة كانت جميل جداً , في إيطاليا تبدأ فترة التخلص من حبوب الاكتئاب, حب تعلمها اللغة الإيطالية بل شغفها بتلك اللغة كان واضحاً جداً, تنقلها بين قرى ومدن إيطاليا وهي تحرص على السؤال عن أفضل مطاعم المنطقة للتناول في كل مرة أشهى المأكولات كانت نتيجة هذه الوجبات زيادة بضع كيلوجرامات وانعكاس ذلك على شكلها ,كانت أيضاً تحرص على ممارسة اللغة قدر الإمكان وتسعد حين تلمس تطورها, وضعت حد لعلاقتها مع ديفيد, كانت دائما على وشك تكوين علاقة مع رجل إيطالي إلا أنها تعود وتذكر نفسها بأنها هنا لتتخلص من مشكلة بسبب رجل فتمتنع.

يمكنني القول بأنها وجدت في إيطاليا ما ذهبت لأجله.. ربما!

اقتباسات:

“لتجدي التوازن الذي تبحثين عنه, عليك أن تصبحي كذلك. عليك أن تقفي بثبات على الأرض وكأن لديك أربع أرجل عوضاً عن اثنتين. بتلك الطريقة يمكنك البقاء على الأرض. ولكن ينبغي أن تتوقفي عن النظر إلى العالم من خلال رأسك, وأن تنظري من خلال قلبك. هكذا ستعرفين الله”



“كم هي عديدة العوامل التي تؤلف الكائن البشري!
كم هي عديدة الطبقات التي نعمل عليها والتأثيرات التي نتلقاها من أذهاننا، وأجسادنا، وتاريخنا، وعائلاتنا، ومدننا، وأرواحنا، وواجبنا!”


..