
/
- هو أشبه يـَ عزيزي بـِ ما فعله (لابلاس) بـِ خويه (فورير) حينما عَطاه شلوت وَ لم يقبل بـ نظريته المعروفة التي جعلتنا نرى العالم من منظور آخر. نفس الحَالة تحدث هنا ، فـ قسم الرياضيات فِي كلية العلوم (يشوتون) لنا وَ لـِ الأسف دَكاترة ليسوا بـِ المستوى المأمول. دعنا نعود قليلاً لـِ الوراء تَحديداً فترة التسعينات ، حينما كانت الكلية فِي أوج قوتها ، حينما كانت فعلاً تخرج لـِ المجتمع المهني مهندسين بـِ (تفكير) نظيف وَ مستوى إدراك عالي. ماذا كان يحدث حينها ؟ كانت الكلية تؤمن لـ طلابها دكاترة من نوابغ (الهند) في الرياضيات ، و كان معظم تركيز الخطة الدراسية و التقييم وما إلى ذلك يصب في مواد الماث ، لأنها و كما قلت هي الأساس وَ مفتاح كل شيء. الآن يدرس الطالب ما يقارب سبع كورسات رياضيات ! كم مهول من كثافة المعلومات وعمقها بما لا يتناسب بتاتاً بـ الأساتذة الذين يقدمون مثل هـ الكورسات المفصلية في مهنة المهندس. عموماً لا نريد أن نتذمر بـ قدر مانريد أن نملأ هـ الفجوة بـ أنفسنا و طموحاتنا و رغباتنا. الآن 80 % تتركز حول (الدراسة الذاتية) فـ الذي يملك حظ وافر من اللغة الانجليزية لديه فرصة كافية لـ تعويض هـ النقص من خلال الإطلاع على ما لا يتم التطرق إليه فِي المحاضرات (المحفوظة !).
::
|
أهلاً بالأخ تركي

مشاركة قيمة أوافقك في كل حرف فيها ..
ولكني أحزن على حال الطلاب .. فهم عادة لا يصلون إلى مرحلة الإلمام باللغة الإنجليزية إلا بعد مضي سنتين على الدراسة مما يجعلهم عرضة للتفقيع والتلطيش حتى يتداركوا ما فاتهم ويعتمدوا على أنفسهم!
وأحزن أيضاً لأن الطالب لا يدرك أن الرياضيات ستتخلل له بين المواد وستخرج له من حيث لا يحتسب! فالكثير يعتقد أنه يريد الفكه منها ثم يتفاجأ في الكلية أن كل المواد تستفح "ديريفيشناتها" بإستخدام لغة الرياضيات ووقتها تتسلل إلى الطلاب فوبيا النظري والخوف منه ..
إنها جريمة تحاك في المراحل الأولى لحياة الطالب الدراسية ..
أتمنى على الأقل تدريس الرياضيات من كلية الهندسة بما يتناسب مع عقلية المهندس العملية
وليس عقلية العالم الفلسفية!
شكراً لك نورت!