
- فِي الحَقيقة أنا أختلف مَعك مِن ناحية هـَ النقطة وَ خصوصاً فِي مَواد الماث. وَ دعني أتحدث عَن الحالة المثالية. هنا نرى الاستاذ يؤدي دوره بـ أكمل وجه ، نراه يهتم جداً فِي إيصال المفهوم وَ الفكرة الأساسية إلى الطالب ، لـ يجعله قادر على إشتقاق القوانين بـ نفسه. هذه الطريقة تجعل الطالب (يفهم ويدرك) أولاً كيف أتى القانون ، ثانياً أين يُستخدم ومتى. بـ الإضافة إلى أنها تجعل منه قادراً على تفسير أي مشكلة هندسية ملموسة و يحولها إلى معادلات رياضية على ورق و قلم. وَ أساساً هكذا تدرس الرياضيات لأن قوانينه (ولاّدة) وعلى الطالب أن يعرف كيف يأتي بها على غرار أن يفهم وَ يحفظ فقط. فـ حينما تُمنع القوانين في الاختبار ليس المراد منه أن تحفظ بـ قدر ما يراد بهِ أن تتأصل مثل هـ القوانين في عقلية الطالب ، فـ من غير المعقول أن يرجع المهندس إلى كتاب الماث كلما واجهته مشكلة أو قضية. يفترض يكون هـ الشيء (آلي) في عقليته.
،
- تلك حالة مثالية لم نصل إليها بعد ، وبما إننا لم نحققها ، فـ يفترض يُسمح لـ الطالب بـ إدخال (شيت) يكتب فيها الذي يريد وما يتسهل له من القوانين.
،
- أما المواد الأخرى (التخصصية) ، فـ أرى أنه من الإعتيادي أن يدخل الطالب الإمتحان بـ ورقة قوانين أو مثلاً أن يكون الإختبار (أوبن بوك) وفي الحقيقة هـ الشيء بدأ يُطبق في معظم مواد القسم. وهذا شيء مشجع لأنه هذا هو التوجه الصحيح الذي يتناسب مع طبيعة هـ المواد.
::
شكراً
|
أهلاً بالأخ تركي ..
تساؤلي عابه التعميم وأخفيت مقصدي منه ..
كنت أقصد أن الطالب يحفظ فوق العلاقات والقوانين .. يحفظ الإشتقاقات والتكاملات العامة منها والإنفرسرات والهايبربولكات واللعبكات رغم أن الكتاب يحويها في ضلفتيه!
وإذا تمعنت أسئلة إختبار الماث 202 النهائي تجد أنهم يستقصدون تذكرك لأصعب التكاملات والإشتقاقات وكأنهم يقيسون مدى حفظك وهل وصلت للإنفرسرات وماوراءها!!
أتفق معك في الحالة المثالية وأنها لا زالت مثالية ..
لأننا نحفظ الديريفيشنات بدون وعي .. أو دعني أقول إذا شرحت لنا نستوعبها ولكن إذا تركنا وحدنا
لتوليدها فإننا سنكتفي بالنظر يميناً ويساراً ..
شكراً لك مرة أخرى ..