[د.مشاعل]

الصراع من أجل لإيمان لـ د.جيفري لانغ
الفصل الأول, النطق بالشهادة.. تتلخص فكرته .. في بداية الأمر حلم رآه ثم بلقائه طالبه”محمود قنديل” وعائلته التي أهدته كتباً عن الإسلام والقران الكريم وكأنها تدرك ما يجول في خاطره من أفكار حول الدين,بدأ يقرأ القران والكتب .. اقتبس ما قاله حول القران ” إذا ما اتخذت القران بجدية فإنه لا يمكنك قراءته ببساطة, فإما أن تكون لتوّك قد استسلمت له, أو أنك ستقاومه, فهو يحمل عليك وكأنه له حقوقاً عليك بشكل مباشر وشخصي, وهو يجادلك وينتقدك ويخجلك ويتحداك, ومن حيث الظاهر, يرسم خطوط المعركة. ولقد كنت على الطرف الآخر من المواجهة, ولم أكن في وضع أحسد عليه, إذ بدا واضحاً أن مبدع هذا القران كان يعرفني أكثر مما كنت أعرف فيه نفسي”
ذكر قصته مع بداية محاولته الذهاب إلى المسجد وكثرة تردده .. وضّح لقائه لشخصين في بداية الأمر ثم بـ إمام المسجد “غسان” الذي ساعده على نطق الشهادة ..
وضّح شعوره في أول صلاة جمعة له,, وهو يصلي تذكر المسجد بتفاصيله التي كان يراها في حلمه ..أحس بشعور غريب حتى أن عيناه فاضت بالدمع..
استشعر أن الله كان قريباً منه دوما يوجهه في حياته ويخلق له الظروف والفرص كي يختار…

ما راقني في الفصل الأول:

“إننا نؤمن بالحب على أنه أسمى المشاعر الإنسانية,وسواء أكان هذا الحب ناجماً عن التطور أو المصادفة أو منفعة بيولوجية بيئية فإن ذلك لا يهم كثيراً, لأن الحب هو شيء حقيقي كأي شيء آخر, وهو الذي يجعلنا سعداء.
لأنك عندما تمنح الحب فإنك في المقابل تتلقى الخير في الحال”


,,