
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله :
اللهم اجعل مايكتب شهيدا لنا لاعلينا...
السلام عليكم ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
حياك الله أخي مرقاب ، أنرت
اماكن نورها مقتبس من نوركم .. اتت بوادر استجابة دعوتي تدريجيا بوجودك أخيُ فأهلا ومرحبا بوجودك .. الذي اسعدني
اللهم أمين وأياك أخي الغالي ، توقيت مناسب جداً
سبحانه جل في علاه
صحيح
أخي مرقاب هذه الأسماء عاشت تحت سقف الحرية الإسلامية ، عاشت تحت العبوديه المطلقه لله سبحانه وليست عبودية البشر الخانعه المرجيئه ، شتان مابين زماننا وذاك الزمان !!
وهذا مانود تاكيده من خلال التطرق الى سيرهم وانجازاتهم .. للاستدلال بهم على ان عبودية الله المطلقة جل في علاه .. هي السبيل الأمثل للرفعة في الدنيا والآخرة ... وليست الرفعة والوصول بالسبل التي اسقطت علينا في هذا الوقت ....
وبالنسبة الى الفروقات التي بين زمانهم وزماننا .. هي احدى المحاور التي دعتني لكتابة الموضوع .. لكي نتجاوز هذ الفروقات .. ونسلك المسلك الصحيح بتطبيق ادلة الله عزوجل ..والسير على منهج السلف الصالح ..
سوف أعلق على أنها وجهة نظرك أخي الكريم أو هي الحقيقة التي تراها أنت كما أوردتها في النقاط التالية
لك كل الحق بان تمحور تعليقك على انها وجهة نظر شخصية يراها كاتبها الحقيقة ويتفق معه كثير ويختلف معه اخرون ..
الرجوع للوراء مؤلم خصوصاً في حالنا المتهالك اليوم ، الأفضل أن نبدأ من حيث توقفت إنجازات عالم اليوم إن كان هناك بداية فعلية
اخيُ.. لم اتطرق للرجوع الى الوراء الا في مجال واحد وهو المجال الذي يسعى المتربصين ان لا نعود اليه .. الا وهو الاتباع الصحيح لادلة الله عز وجل وخرائط نبيه التوضيحية ..وهي التي سترشدنا ان نبدا من حيث انتهى الاخرون من حيث المنجزات والرفعة فوق الارض باذن الله ونحن كمسلمين احق بهذا الامر .. ولكن مع تمسكنا بقيمنا السابقة وتطبيق شريعتنا الصحيحة التي انزلت قبل اربعة عشر قرنا ..
عجبي من هؤلاء !!
لكي أكون مثقف يجب أن أتشدق بثقافتي أمام المرأه والمرأه تتشدق بثقافتها أمامي !!
هم لا يمثلون المثقفين في بلادنا ، هناك الغيورين على مبادئنا وقيمنا .
الثقافه كما حللها الدكتور عبدالله الغذامي هي ماكانت في بيئتنا من قيم وعادات وتقاليد والتعمق في دراستها وإنتاجها بالشكل والقالب الذي يراه المثقف ، الثقافة قطعاً ليست إنحلال وتقليد للنصارى واليهود في كل صغيرة وكبيرة
على العموم هو موضوع صغير ، ونتمنى أن تزدهر الثقافة في بلدنا لكن تحت سقف ديننا وقيمنا
بارك الله فيك ..
هم يمثلون الفئة المثقفة التي تظهر على العلن على اقل تقدير .. اما في الاساس فانهم لايملكون من الثقافة الصحيحة قيد انملة ...
وبالنسبة للدكتور عبدالله الغذامي .. كم ندمت أشد الندم على عدم معرفتي به الا منذ اسبوع على ما اعتقد عندما ظهر في برنامج لقاء الجمعة .. فرأيت فكرا رائعا ...واسلوبا منيرا ... ينم عن عقلية تملك زمام امرها وتستطيع وضع كل حيز في نصابه ... مع اني اتفق معه واختلف .. الا انني اكن له الكثير من الاحترام بعد مارأيت ...
وهنا تبدأ قصة الخنوع
-النساء شقائق الرجال ، والله يأخي مرقاب أننا نحزن عندما نشاهد الفقيرات والمطلقات والأرامل واليتيمات قد ضاقت عليهن الأرض ولا معيل لهن بعد الله إلا حالة من التشرد والضياع .(أقصد في بلدنا )
عمل المرأه هنا ضروري ، وعلى الرافض لعمل المرأه أن يشمر عن ساعديه ويطالب بحقوقها عند الدولة ، أو يسعى بمشروع تكتفي منه المرأه وهذا صعب .
لا يعقل أن نقول لها لا تعملي ونحن لا نوفر لها البديل !!
حياة الإهانة والفقر يأخي مرقاب صعبه ، فما بالك عندما يكون الفقير مرأه
أما الجانب الآخر ، عندما تجتهد الدولة بعمل المرأه كاشيرة أو نادله أو خادمة منزل ، هنا تدور العديد من الأسئله !!
صدقت يااخيُ .. ولكن لااعتقد انه يوجد من لايريد عمل المرأة بالامر المطلق.. فهي لها ماللرجل .. ولكن وفق ضوابط تستمد من الشرع .. وهذا ماجعل البعض يكون غير مؤيد لعملها ...لانه يرى ان ماقدم اليها من حقوق ابتعد بعضه عن الجانب الشرعي ..و لانه قد بدأت تستغل حاجتها للعمل .. الى وضعها في عمق القالب التغريبي ... وجعلها ركن انطلاقة ..وليس حرصا على مايلم بامر بعضهن من الفقر والحاجة والوهن ..ولنا فيما يحصل الآن عبرة .. تبين لنا النظرة ...
ان كانوا يقدرون المرأة ويريدون مناصرة قضيتها ..فلم لا ياتون الى المناصرة في طريق الحق والصواب ..
من كان قصده كرامتها لماذا لم يبدأ بتوظيفها بما يناسب دينها وقيمها والدولة قادرة على ذلك
أيضاً موضوع المرأه طاغي على ساحتنا اليوم ، كان الله في عونها
اسال الله جل وعلى ان لاتبقى امرأة الا وقد اخذت حقها الشرعي الذي اوجبه الله لها ... وان يبعد عنهن الحاجة ..واستغلال ذوي النفوس الضعيفة ..
لا أتوقع ذلك ، خيار صعب جداً ولن يتحقق في أمة محمد بإذن الله
بالمجمل لن يتحقق باذن الله .. ولكني لم ابين هذه النقطة الا عندما رايت هذا الامر اكثر من مرة فاحزنني الحال .. فرايت انه من الاصلح وضعها ..
صة أخرى من الإستعباد
هنا يحق لنا أن نقول انها أزمة فكر
عموماً أخي مرقاب هي لا تختلف عن نظرية ( أن يترك للحاكم الحل والربط في شتى مجالاته الدنيويه حتى فيما يتعارض مع الأدلة الآلهيه )
أنظر إلى حكام العرب من مشرقها لمغربها ، هم الدين الجديد والإسلام شكل جمالي يتوارون خلفه ،وهم أخطر وأشد فتكاً من القادمين من الخارج كما حللتهم أخي مرقاب في فقرتك السابقة .
كلامك صحيح فعلا ... ولكن ركن فركن فيستقيم البناء ...هذا كل مافي الامر ..
أصدقك القول أخي مرقاب . يعجبني الرجل الذي يحمل هم دينه و وطنه كان من كان لا يهمني إنتمائه بقدر فكره ومبادئه
الكثير من المثقفين في بلدنا ، ركزوا على إختلاطهم مع المرأه بينما لم نشاهد أحد يقول هناك مشكلة إجتماعية وهناك مشكلة فقر وهناك .. ألخ
وصحفهم أكبر دليل ، عذراً أخي مرقاب لكن ( التطبيل ) أعماهم وهو الذي سوف يقود البلاد للسواد الذي تحذرنا منه في موضوعك
اردت ان تبقى هذه الجملة معتلية على كل الروائع التي انت كتبتها لان هذا الدرة تبين مستوى فكرك العالي ..ورؤاك العميقة .. بارك الله فيك ...
صدقت ، شاهدت بالأمس القريب شباب تونس وهم يستقبلون القائد إسماعيل هنيه ، غبطتهم وشعرت بإنتمائهم وحملهم للقضية الفلسطينه
قد نرى هنا تجمعات لكن لفوز نادي أو في فوضى يوم الوطن ، وشتان بين أهدافهم وأهدافنا
نسال الله الصلاح ...
فصل آخر من الإستعباد
-
صدقت ، وللأسف نحن مثلهم ( أتكلم عن نفسي )
ولست ازكي نفسي على الله .. اسال الله ان يغفر لنا وينير لنا دروبنا ....
صدقت يالغالي مرقاب ، هناك المبدعين في بلادنا من أصحاب الهمم والأفكار المتزنه المتجهه نحو عزة الدين ورفعته ، بمثلهم نفتخر.
وهناك من شغلتهم الكرة و غيرها من الملهيات ، وتجده لا يعلم عن العالم ولا تهمه قضية أمته ولا حتى قضية مجتمعه !!
طاااامة كبرى..
رضي الله عنهم ، هم ونحن والمجتمع والأمة بعيدين عن هؤلاء
اسال الله ان يلحقني واياك والمسلمين بهم في الفردوس الاعلى ...
وأيضا نحن هنا لسنا من المتشائمين ، لكن هذا هو الواقع وهذه هي السلبيات الطاغية على إجابيات مجتمعنا ، وأعتذر منك أخي مرقاب لتضييق النقاش حول مجتمعنا وأن كان موضوعك يتحدث عن أمة محمد قطباء وأعتذر إذا كان هناك خروج عن النقطة التي تريد النقاش حولها
أخي الغالي مرقاب موضوعك رائع يستحق النجوم الخمس ويستحق الشكر ويستحق التعقيب ويستحق المتابعة ويستحق الإشادة بكاتبه جزاه الله خيراً ونفع به
تحيتي