[* تركي *]

" مَـآ يَطلبهُ المُشـآهدونْ "

/

كُنـآ نَسهر سَوياً لـِ وَقتٍ مُتأخر مِن الليـل ،’ .. حَتى إِذا مآ حآن مَوعد البرنآمج ، تَسمرنآ أَمآمه ، وَ كَم تَسآبَقنـآ مَن يَحصل عَلى الريموت أول ، لـِ يظفر بـِ التحكم فِي القنآتين الأولى وَ الثآنية ذَهآبـاً وَ إيـآبآ .. وَ يبقى الأخير يُتآبع مَجبوراً مآ يُمليه عليهِ أخوهـ،’..

وَ كُم كُنـآ نَأنس كَثيراً عَلى لَعبةِ ( الضومنة ) ، وَمن شِدة وَلعنـآ بِهآ وَ بـِ شَقـآوة أَطفآل كنآ نَدسهآ بـِ جيبنـآ فِي طريقنـآ لـِ المدرسة .. لـِ نَلعب بِهآ فِي حينِ فترة " الفسحه " .. ، وَ كـَ العآدة نَعود أدرآجنـآ خَآئبين ، بـِ مُصآدرتهآ مِن الوَكيل عَبد المعين ،’.. حَتى أننآ كُنـآ نُغآمر كَثيراً عندمآ نَحملهآ مَعاً فِي طريقنـآ لـِ إحدى مَجآلس قُرى تُهآمة مَع أَبينـآ .. كُنـآ نَجهل كَيفية اللعب بِهآ ، وَ لكن جُل مآ يهمنآ أن نُشكل بِهـآ أَشكآل مُختلفة رآئِعه ،’

كَبرنـآ وَ كَبرت أحلآمنآ مَعنـآ ، تَحملنـآ لَهيب الشمسِ الحآرقة خِلآل ارتدآدنآ لـِ المدآرس مَشياً عَلى أقدآمنآ صَبآحآ وَ ظهراً ، عَلمنـآ أَنفسنـآ بـِ أنفسنـآ .. رَغم ان الحآل كآن مَيسوراً جداً ، إِلآ أننآ وَ بـِ إِصرآر رآسِي خَطينـآ أولى خَطوآتنآ مَعـاً نحو أَمآنينـآ وَ أحلآمنآ ، فـَ كم كآنت ظروف الحيآة أَصعب مِن أن يُحقق الشخص مُرآدهـ، .. شَآءت الأقدآر أَن تُفرق مآ بيننـآ ، بـِ تَغير أَهدآفنآ ، فـَ كم كآن مُولعـاُ بـِ العسكرية كـَ أبي ، حَقق الله مُرآده ، وَ هآهو الآن ضَآبطاً فِي احدى كَتآئب الجيش بـِ مدينة تَبوكـ،.. أمآ أنآ فـَ كم كنتُ مَحظوظاً جِداً عِندمآ انتقلنـآ لـِ العيش بـِ مكة المكرمة ، بـِ حكم عَمل أبي .. لـِ يتسنى لِي إِكمآل درآستِي فِي جآمعة جدة بَعدمآ فَقدت الأمل ..

\

لَحظآت رآئِعه وَ جَميــلة ،’ .. مَع بُزوغِ كُل فَجرٍ جَديد ، تتجدد فِي ذآكرتِي صور مِن أيآمٍ كآنت ، سُرعآن مآ تَتلآشى مَع مَغيبِ الشمس ،..

ليتنـآ نَرجع
لَيتنـآ نَرجع
لَيتنـآ نَرجع

:(